لم يمر حفل زفاف الفنانين الإماراتيين أحمد خميس ومشاعل شحي أول أمس، مرور الكرام ليترك خلفه مجالاً واسعًا من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتقد بعض نشطاء مواقع التواصل تخلي الفنانة الإماراتية عن الحجاب مطالبينها بعدم ارتدائه مجددًا إن كانت ستخلعه في المناسبات، بينما هاجم آخرون الحميمية التي ظهرت في مقاطع الفيديو بين الزوجين.
وأطلق شرارة النقد، الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي شقيق المطرب حسين الجسمي الذي كتب عبر حسابه على موقع تبادل الصور إنستغرام أن تقبيل الزوج للزوجة في مكان عام يعتبر جريمة فعل فاضح علني رغم مشروعية العلاقة بينهما.

وتساءل الجسمي: "هل من متعظ"، مشددًا على أن الدولة فيها قانون يجب احترامه، مستشهدًا بحكم محكمة التمييز في دبي عام 2007.

وبحسب الحكم الذي استند إليه الجسمي فإن المحكمة اعتبرت تقبيل الزوج للزوجة في ميدان عام من الأعمال الفاضحة رغم مشروعية العلاقة بينهما.
وقال في فيديو عبر موقع سناب شات إنه لطالما دافع عن الثنائي منذ خطبتهما ونصحهما كثيرًا وجهًا لوجه، وفي الزفاف نصحهما بتخفيف الظهور وأن يحتفظا بخصوصيتهما بينهما.
وتابع الإعلامي الإماراتي: "قولتلك يا أحمد لا تخلونا علكة في حلق الناس وتجيبوا كلام لكم ولأهلكم"، ورأى أن صور الزفاف تبقى للذكرى وليس للنشر، منتقدا بشدة نشر فيديوهات للزوجين وهما يحتضنان بعضهما.

وأكمل الجسمي حديثه: "أنا أحارب الأحضان في المسلسلات تطلعولي أنتم بأحضان واقعية في حفل الزفاف"، وواصل: "هذا ما يجوز، احضن وسوي اللي تسويه بس خلي هذه للذكرى".
وطالبهما بالسماع لنصائح من هو أكبر سنًا منهما، منوهًا إلى أن الفنان أو الإعلامي إن احترق كارته فليس له رجعة.
وأيد متابعو صالح الجسمي انتقاده للزوجين إذ رأى بعضهم أنهما تعدّا على العادات والتقاليد والأعراف، وطالب بعض المعلقين التوجه بشكاوى ضد الزوجين ومن يقوم بخدش الحياء العام لقسم الجرائم الإلكترونية في الشرطة.

ووصلت سهام النقد لحساب مشاعل على إنستغرام إذ هاجمها الكثير من متابعيها حينما نشرت صورتها مع زوجها أحمد خميس، وقال بعض المعلقين إنهم توقعوا ألا يكون في الزفاف جرأة خاصة بعدما اعتذر الزوجان من قبل عن أفعال انتقدهما بسببها الجمهور.
وتبرأ كثير من المعلقين الإماراتيين منها واعتبروا أنها لا تمثل بلدها ولا الفتيات الإماراتيات.
وسبق لصالح الجسمي أن تحرك لمقاضاة الفنانة المغربية مريم حسين بسبب مقطع إباحي انتشر لها منذ فترة ادعت أنه مفبرك، ولكن الجسمي برهن على أنه للفنانة المغربية بسبب ملابس مريم حسين التي ظهرت في المقطع، إضافة الى الخاتم الذي ظهر بيدها وهي تضعه دائمًا.
ومع هذا دافع الجسمي عن أحمد خميس ومشاعل الشحي حينما طالتهما الشائعات وقت خطبتهما، وطالب مهاجميهما بتحري الدقة خاصة أنه يعلم مشاعل جيدا وأهلها الذين أحسنوا تربيتها بحد قوله.