شنّ الفنان المصري حسين فهمي، هجوماً حاداً على الدراما التركية واصفاً إياها بأنها "رخيصة ولا تحمل أفكاراً مفيدة للمجتمعات".

وأضاف حسين فهمي أثناء لقاء له مع طلاب جامعة بيروت بلبنان في ندوة بعنوان "قصة نجاح حسين فهمي" أنّ الدراما التركية أصبحتْ الأسوأ، كونها تعتمد على البروباغندا والديكورات المزيفة، والفكر المتخلف، الذي دمّر العالم العربي.

وأكّد الفنان الكبير أنّ المجتمعات العربية بشكل عام تواجه مخطّطات خارجية لهدمها، وهدم قيمها، سواء في الفنّ أو المجالات الأخرى، مؤكّداً على حتمية القوى الناعمة لكلّ دولة.

وعن الدراما المصرية، قال حسين فهمي: "لا تزال الدراما المصرية تحظى بقوة المشاهدة، والاتجاه للدراما التركية يرجع إلى قيمتها المادية الضعيفة، وسهولة الحصول عليها من هذه الناحية، لكن الدراما المصرية جيدة جداً،والدراما العربية أصيلة وتصل كل بيت عربي".

ورفض فهمي اعتبار أنّ مسألة العمر تشكل عائقًا أمام حياة النجوم، قائلاً: "ليس هناك في الحياة شيء اسمه العمر، بل هناك انتقال في مراحل حياة الإنسان، فهذه هي فلسفته في الحياة".

وأضاف: "الإنسان له بداية ونهاية، وما بينهما هو ملكه، عليه أن يقوم بما يريد، وكل شخص يؤقلم نفسه على الحياة التي يختارها، فالحياة جمالها أنها مستمرة".

ورداً على سؤال حول كم مرة تزوج حتى الآن، قال حسين فهمي، داعب الفنان الكبير الحضور قائلاً: "محدش يسألني تزوجت كام مرة، قولوا طلقت كام مرة"، ليضحك الحضور ثم يكمل: "أغلب زيجاتي انتهت في المحاكم، وخدعت من أكثر من امرأة، وليس امرأة واحدة".

وعن التغيّرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، قال حسين فهمي "المملكة تأخرت، والانفتاح مقبل وكان هذا متوقعا لأن العالم يتغير".

يُذكر أنّ جامعة بيروت استضافتْ الفنان حسين فهمي، في ندوة بعنوان "قصة نجاح حسين فهمي"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي، وبمشاركة النائبين عمار حوري، وخالد زهرمان، والسفير المصري نزيه النجاري والإعلامي عماد الدين أديب، إلى جانب أسرة الجامعة وطلابها، وحشد من الإعلاميين اللبنانيين والعرب.

يُذكر أنّ أروقة المحاكم المصرية شهدتْ مؤخراً صراعاً قضائياً بين حسين فهمي وطليقته السعودية رنا القصيبي، انتهى الأمر بدفع حقوقها الماديّة.

كما تزوّج الفنان حسين فهمي مسبقاً من الفنانة الكبيرة مرفت أمين، والفنانة لقاء سويدان، وهالة فتحي.