في وسط انشغالها بإطلاق مجموعة جديدة من فساتين الزفاف، نغّصت شركة تصميم المُجوهرات Kat Florence "كات فلورانس" فرحة النجمة العالمية، سارة جيسكا باركر، بسبب القضية التي رفعتها عليها هذا الأسبوع.

وزعمت الشركة بأنّ سارة فشلت في الترويج للمُجوهرات بحسب الاتّفاق الذي تمّ بينهما في عام 2015، والذي كان بقيمة 7.5 مليون دولار، دفعت منه 5 ملايين دولار مُقدّماً لسارة، وذلك لكي تستطيع استخدام وجهها في الحملات الدعائية.

وفي تفاصيل القضّية، أشارت الشركة بأن نجمة أفلام Sex And The City تغيّبت عن افتتاح متجرها في لندن، مع العلم بأنها كانت متواجدة هناك، لكنّها كانت مشغولة بالترويج لعطرها الجديد، الأمر الذي دفع الشركة إلى إلغاء حفل الافتتاح، ونتج عن ذلك ضياع خط المجوهرات الجديد وإغلاق المتجر في لندن، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بسمعة علامة كات فلورانس، بحسب ما زعمته الشركة.

وأضافت علامة المُجوهرات بأنّ سارة جيسيكا لم تكن مُتوفرة لمدة 4 أشهر في عام 2016 بسبب انشغالها بتصوير مسلسلها Divorce، وهو العام الذي تمّ فيه إطلاق العلامة التجارية رسميّاً، بالإضافة إلى امتناعها عن التقاط صورة مع رئيس الشركة خلال حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب في العام الماضي.

وكما يقول المثل، "لا يوجد دخّان من غير نار"، فتصرّفات باركر لم تأت من العدم، فشركة كات فلورانس نقضت الاتّفاق الذي تمّ بينهما، وطالبت الممثلة بالترويج للعلامة بطريقة مُكثّفة وخيالية لم تكن مذكورة في العقد، كاصطحاب شركة المُجوهرات إلى 4 حفلات تحضرها، ونشر 50 صورة ترويجية على حسابها في موقع إنستغرام سنويّاً، وارتداء مُجوهرات الشركة حصرياً في جميع حفلات توزيع الجوائز التي تحضرها.

وليس هذا فحسب، بل طالبت إدارة الشركة سارة بأن ترتدي قطعة مجوهرات بتوقيعهم في جميع جلسات تصوير المجلات التي تخضع لها، بالإضافة إلى ذكر العلامة في 12 لقاء مع مجلات عالمية.

وصرّح مصدر مقرّب بأنّ شركة كات فلورانس نقضت العهد مع سارة، كما رفضت تعوضيها بعد أن أتمّت جميع المُتطلبات المذكورة في العقد، بالإضافة إلى استمرار الشركة في استخدام صورتها في حملاتها الدعائية.