أثارت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، شكوك الكثير من جمهورها، بشأن خضوعها لعملية تجميل جديدة في وجهها، وذلك بعد ظهورها في أحدث لقاء تلفزيوني، عقب انتهائها من إحياء حفل مهرجان "بيروت أم الدنيا".

وأطلّتْ نوال أمام الكاميرا، بوجه متعب ومنتفخ بشكل ملحوظ، وهو ما جعل البعض يعتقد أنها خضعت لعملية تجميل جديدة في وجهها، ما أدّى لظهورها بهذا الشكل.

وطالبها البعض بعدم الخضوع لأي نوع من أنواع التجميل، لأنها ليست بحاجة لذلك، مشيرين إلى أنّ جمالها الطبيعي أفضل كثيرًا من شكلها، بعد إجراء التجميل الذي غير ملامح وجهها للأسوأ.

وعلّقتْ إحدى متابعات مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "هي لو ما لعبت بوجهها كان فعلاً منيح".

وأعربت أخرى عن استيائها، معلقة: "يالطيف كيف صاير وجهها"، ووافقتها الرأي أخرى: "وجهها منفوخ كالبالون، تخوف صايرة".

وتابعت أخرى: "نفسي أعرف شو بيصيرلهم يعني التجميل بيعمل كده؟".

واضاف متابع آخر: "أووف هذا مو عمليات تجميل هذه عمليات تشويه، كل الفنانات صابرين مشوهين، النسخة القديمة أحلى".

وكانت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، قد أكّدت في إحدى المقابلات التلفزيونية، أنها غير راضية عن عمليات التجميل التي خضعتْ لها، وأنّ هناك من لعب بعقلها وهي صديقة لها، وعبّرتْ عن ندمها عما قامتْ به من عمليات تجميل، لأنها لم تكن بحاجة لها، مشيرة أنّ الإنسان إنْ لم يكن بحاجة لها، فلا يجب أن يفعلها، وقالت، أصبحتُ ضد هذه الفكرة تماماً.