تتواجد نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان حاليّاً في العاصمة الأمريكية واشنطن من أجل المُشاركة في حملة March For Our Lives، ومن شأن الحملة دعم تغيير قوانين السلاح في أمريكا بعد حادثة إطلاق النار في إحدى مدارس ولاية فلوريدا، والتي راح ضحيتها 17 طالباً.

وقبل المُشاركة مع المُحتجّين في الشارع مع زوجها كانيه ويست وابنتها نورث، نشرت كيم صورة عبر حسابها في إنستغرام تدعو فيها الأمريكيين للمُشاركة في الحملة، فارتدت كروب توب رماديا ضيّقا، نسقته مع شورت رياضي وجاكيت فضفاض لونه مشمشي، وانتعلت في قدميها الشبشب.

ولم تَنل إطلالة كيم إعجاب الـ 109 ملايين مُتابع على حسابها في موقع إنستغرام، ووصفوها بأنها ارتدت أول شيءٍ رأته أمامها، دون أن تكترث في تنسيق القطع والألوان مع بعضها البعض.

وليس هذا فحسب، بل إن جمهور كيم الذي يتمتّع بقوة البصيرة، لاحظ بأنّ خلفية الصورة ليست طبيعية، خصوصاً مع وجود مركبة خلفها تُشبه السفينة الفضائية، ليستنتجوا بأنّ كيم عدّلت صورتها عبر برنامج تعديل الصور "فوتوشوب" قبل أن تنشرها، والهدف من التعديل كان تنحيف جسدها في مناطق مُعينة كالخصر، ولتظهر أطول مما هي عليه.

استاءت كيم كارداشيان من تعليقات المُتابعين، وسُرعان ما ألغت خاصية التعليقات على الصورة، ولم تنشر أي تبرير بخصوص استخدامها للفوتوشوب، كما أنّها أبقت الصورة في حسابها ولم تمسحها.