أخبار المشاهير

23 مارس 2018

قبل ساعات من عيد ميلادها.. كبر السن يثير غضب نادية الجندي وتتوعّد بهذا الإجراء!

قبل ساعات من الاحتفال بعيد ميلادها، المقرّر له 24 مارس، أعربتْ الفنانة المصرية نادية الجندي عن إزعاجها الشديد، من نشر تاريخ ميلادها بشكل خاطئ، الأمر الذي يصور كبر سنها بقرابة 12 عاماً عن عمرها الحقيقي، بحسب قولها.

وفيما يشبه البيان الرسمي عبر صفحتها في "إنستغرام"، وجّهتْ الفنانة المصرية، الشكر لجميع المواقع التي تحتفل بعيد ميلادها، محذّرة من استمرار التلاعب بتاريخ الميلاد.

وكتبتْ الفنانة نصاً "عايزة ألفت النظر بالنسبة للتلاعب في تاريخ عيد ميلادي، أكتر من مرة خلال الثلاث سنوات الماضية وحتى الآن، مرة 1948 ومرة 1945 ومرة 1944 ومرة 1943 ومرة 1942 ومرة 1941 ومرة 1940 والتاريخ النكتة 1938، وكل التواريخ السابق ذكرها غير صحيحة بالمرة وغير حقيقية، وتم إرسال صورة من جواز السفر الخاص بي بالتاريخ الحقيقي، ولم يهتموا بتغييره ولم يعدلوه وذلك يؤكد للجميع، أن الموضوع ده مقصود والتلاعب فيه مقصود".



وأضافتْ الجندي "أنا لم يعنيني الأمر خلال الفترة اللي فاتت بالتلاعب في تاريخ عيد ميلادي بهذا الشكل الغريب لأن الفنان الحقيقي قيمة الأعمال التي قدمها وليس بعمره وسنّه، لكن إصرار التلاعب فيه حتى الآن بهذا الشكل المريض، ومحاولتهم أنهم يكبروني أكتر من سني الحقيقي، بأكبر من 12 عاماً جعلني أتحدث فيه لأول مرة".

وذكرت "كما تحدث أيضاً مؤخراً عن موضوع الفنان الراحل عماد حمدي لأنهم لم يجدوا في مشوارى الفني ما يحاربوني بيه، إلا موضوع التلاعب في سني وموضوع عماد حمدي، وأتمنى أخيراً من السادة الصحفيين والمواقع المحترمة، التي تحتفل بأعياد ميلاد الفنانين التركيز على مشوارهم الفني، وشغلهم ونجاحهم ومجهودهم وليس سنهم، مع العلم أن هذا لم ولن يؤثر أطلاقاً على علاقتي، ومكانتي عند الجمهور.. وسوف ألتجأ للإجراءات القانونية، ضد أي حد من الآن بيتلاعب في تاريخ ميلادي".

ورغم أنّ الصورة التي نشرتها الفنانة تقول بأنّ تاريخ ميلادها يرجع إلى عام 1948، إلا أنّ معلوماتها الحالية في موسوعة التسجيل "ويكيبيديا"، تقول بأنّ تاريخ ميلادها 1946، الأمر الذي يعني التلاعب بتاريخ الميلاد أكثر من مرة.

وخفّف النشطاء من محبي نادية الجندي، من حالة الغضب التي تنتابها، حيث علّق لها الكثير من النشطاء بأنها ما زالت شباب، وأنّ قيمة الفنان بما يقدمه من عمل، وأنّ تصرفات البعض، لا تعبر سوى عن الغيرة، إلى جانب الكثير من التعليقات الأخرى.