أخبار المشاهير

19 مارس 2018

ابنها الرضيع لم يشفع لها.. تأجيل محاكمة ريهام سعيد واستمرار حبسها

بعد جلسة شهدت حضور أصدقاء الإعلامية المصرية ريهام سعيد من الوسط الفني، قررت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الاثنين تأجيل أولى جلسات محاكمة الإعلامية و7 متهمين آخرين من بينهم فريق إعداد برنامجها التلفزيوني إلى جلسة 21 مارس الجاري، مع استمرار حبسهم، لتنفيذ طلبات الدفاع، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"خطف الأطفال".

وجاء قرار المحكمة بعد حضور ريهام والمتهمين للمحاكمة، بعد التحقيقات التي أجريت معهم عقب القبض عليهم، وصدور قرار بإحالتهم إلى محكمة الجنايات.

وفي بداية الجلسة، تحدث فريق دفاع ريهام سعيد عن حتمية إخلاء سبيلها، بسبب ظروف طفلها الرضيع، حيث لا يقبل أي ألبان صناعية، ومن ثم معاناته وإمكانية تعرضه للخطر، حال استمرار هذا الوضع، إلا أن المحكمة طبقت الإجراءات على كافة المتهمين دون تفرقة.

وقدم دفاع ريهام سعيد ما يفيد بأن موكلته لديها طفل رضيع لا يتقبل أي لبن صناعي، وهو ما يعد خطرًا على حياته كونه بعيدًا عن والدته، حيث قال نصاً "ابنها بيتعرض للخطر في ظل وجودها في السجن"، وهو ما لم تستجب له المحكمة وفقاً لإجراءات القضية.

وحضر من الفنانين، الفنانة ريم البارودي والمطرب الشعبي سعد الصغير، اللذان حرصا على مؤازرة ريهام أثناء المحاكمة، وسبق أن ساندت ريهام سعيد الصغير أثناء وفاة والدته، إلى جانب دعمها لريم البارودي عقب انفصالها عن طليقها المطرب أحمد سعد.

وقد أحيلت ريهام سعيد و7 آخرين من فريق عمل برنامجها إلى محكمة الجنايات، حيث وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم خطف الأطفال والاتجار بالبشر والاشتراك بالاتفاق والمساعدة في جريمة خطف وبيع طفلين -إذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم الاجتماعي.

وكانت نيابة شرق القاهرة قررت في فبراير الماضي حبس ريهام سعيد، والمنتج الفني للبرنامج بعد اتهام عدد من مساعديها بالاشتراك في جريمة الخطف للتمكن من تجهيز حلقة إعلامية مثيرة عن جرائم خطف الأطفال.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى مقطع فيديو عرضته ريهام، عبر برنامجها ادعت خلاله نجاح أسرة البرنامج في إعادة طفلين مختطفين إلى أهاليهما، وعرضت مداهمة الشرطة للقبض على 3 متهمين في الواقعة، واعترف أحدهم بفعلته بتحريض من معدة البرنامج.