تناقضات كثيرة عرف بها الممثل المصري ماجد المصري بدءا من اختلاف دراسته كثيرا عن مجال عمله ثم تصريحاته التي تعارض بعضها بعضا، وآخر المواقف مباركته  لارتداء ابنته  الشابة ماهيتاب الحجاب الذي نشرت صورا لها به عبر حسابها في إنستغرام، رغم أنه حرمه على الممثلات من قبل.

"بسم الله ما شاء الله ربنا يهديكي يا بنوتي ويثبتك ويهديكي يارب لكل خير اللهم آمين" كان هذا تعليق ماجد المصري على صورة نجلته بالحجاب في رسالة تأييد منه لهذا القرار .

ماهيتاب هي ابنة ماجد المصري من المطربة منى إش إش التي انفصل عنها وتزوج رانيا أبو النصر، التي نشرت صورة ابنة المصري من زوجته الأولى لتبارك لها على قرار الحجاب، فحظيت بقدر كبير من التجريح من متابعيها الذين انتقدوا عدم ارتدائها للحجاب وفي الوقت نفسه تبارك لماهيتاب ارتداءه، واعتبر البعض سعادة ماجد المصري بحجاب ابنته تناقضا مع عزوفه عن التمني لزوجته بالتحجب.

الملفت أيضًا أن ماجد المصري الذي طار فرحا بحجاب نجلته ودعا لها بالثبات عليه، هو من عارض من قبل عودة الممثلات المحجبات للتمثيل من جديد، إذ رأى في لقائه ببرنامج " 100 سؤال" أن الممثلة عندما تختار طريق الحجاب عليها ألا تعود مرة أخرى وأن الحجاب والتمثيل لا يجتمعان، واعتبر أن التمثيل في نظر الناس لا يلتزم بقواعد الإسلام رغم تصريحه من قبل أن الجانب الديني يطغى على شخصيته.

ورفض المصري لتمثيل الممثلات بالحجاب وإعلانه أن التمثيل لا يلتزم بقواعد الإسلام هو في حد ذاته تناقض مع تصريحات قالها من قبل في حواره مع صحيفة " الرأي" الكويتية، إذ قال إنه لا يوجد تعارض بين الشريعة الإسلامية والتمثيل وفي الحوار نفسه رفض دخول ابنته للفن؛ لأنه سيكون " أتاح لها البقاء مع الشياطين" بحد تعبيره.

ورغم تخرج ماجد المصري في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف إلا أنه دخل مجال الفن من عالم الغناء الذي يحن للعودة إليه كثيرا، وهو في نظر البعض يحمل تناقضا آخر.

ماجد المصري الذي يقدم نفسه كرجل يغلب عليه التدين درس فنون الرقص الكلاسيكي والشعبي والباليه، وبدأ مشواره الفني من خلال الغناء في الملاهى الليلية والفنادق مع زوجته الأولى "منى إش إش" نجلة الملحن "حسن إش إش"، ونجلة خالة الفنانة الشابة مريهان حسين.

كون ماجد ومنى ثنائيا غنائيا اشتهر حينها باسم "ماجد ومنى"، ثم قدم ألبوما غنائيا بمفرده، ولكنه لم يلق النجاح المطلوب.