أخبار المشاهير

11 مارس 2018

بعد فوزها بجائزة "المرأة الرائدة".. من هي الأميرة لمياء آل سعود؟

كاتبة وروائية ولها باع طويل في مجال الإعلام، بجانب دورها المميز في الأعمال الإنسانية والتنموية حتى استحقت جائزة "المرأة الرائدة في مجال التطور والتنمية المجتمعية" من معهد الشرق الأوسط للتميز.

الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود حفيدة الملك سعود فهي ابنة الأمير ماجد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود الابن الحادي عشر من سلسلة أبناء الملك سعود بن عبدالعزيز وهي الأمين العام لمؤسسة "الوليد للإنسانية" وعضو مجلس الإدارة، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود.




حصلت الأميرة لمياء، على بكالوريوس العلاقات العامة والإعلام من كلية الآداب بجامعة مصر الدولية منذ 2002 ومنذ هذا التاريخ بدأ نجمها يبزغ في مجال الإعلام والعلاقات العامة والتنمية، فقد أصبحت رئيس تحرير مجلة "مدى الشهرية" عقب تخرجها وحتى 2008، وفي هذه الأحيان كانت أيضًا رئيس تحرير مجلة "روتانا" من الفترة ما بين 2004 و2006.

أسّست وأدارت شركة "صدى العرب للنشر"، وأصدرت 3 مطبوعات باللغتين العربية والإنجليزية، وأصبحت شريكا في مؤسسات إعلامية كبيرة في مصر والسعودية ولبنان في الفترة ما بين 2005 وحتى 2012.

بدأت في مؤسسة "الوليد للإنسانية" كمدير تنفيذي للعلاقات العامة والإعلام منذ 2014 حتى 2016 وبعد ذلك أصبحت الأمين العام وعضو مجلس الأمناء بالمؤسسة.




كروائية لها رواية شهيرة اسمها "أبناء ودماء" صدرت عن دار الساقي من دور النشر البارزة في لبنان.

بدأت حفيدة الملك سعود في حصد الجوائز لما لها من رصيد كبير في العمل التنموي والإنساني فحصلت على جائزة التغيير في مؤتمر منظمة "ايد اند تريد" 11 مايو 2017 نظير جهودها في العمل الإنساني.

وجاءت جائزة "المرأة الرائدة في مجال التطور والتنمية المجتمعية" 7 مارس 2018 لتعزز من قيمة دورها المجتمعي، فهي الجائزة التي تقدم كتكريم للقيادات النسائية والمديرين التنفيذيين لأكثر من 18 عاماً.




لم تحصل الأميرة لمياء على الجائزة بالصدفة ولكن نظرًا لما قدمته من مبادرات حسنت من ظروف الحياة لدى الفئات الأقل حظا مثل مبادرة "واعية" التي تهتم بتمكين المرأة قانونياً وتوعية المرأة والشباب في المملكة العربية السعودية بحقوقهم القانونية عن طريق منصة إلكترونية تقدم المشورة القانونية على مدار الساعة.

وأشاد المؤتمر الذي نظمه معهد الشرق الأوسط للتميز ومنح فيه الأميرة لمياء الجائزة بالجهود المبذولة من قبل مؤسسة الوليد للإنسانية في العمل الخيري والإنساني حول العالم.