أخبار المشاهير

1 مارس 2018

لماذا توقف المنتجون عن التعاون مع تشارليز ثيرون؟.. إليكِ الأسباب!

رغم المكانة التي استطاعت النجمة تشارليز ثيرون الوصول إليها في عالم التمثيل خلال السنوات الماضية، إلا أنها تمر في الفترة الحالية بحالة من الخمول الفني، الذي يبدو أنه فُرِضَ عليها نتيجة لتراجع المنتجين والمخرجين بالاستعانة بها كما كان يحدث في السابق وقت أوج تألقها ونجاحها.

ولعل هذا ما تسبب في تحدث بعض وسائل الإعلام عن حقيقة الأمر، فهل تم بالفعل تهميش ثيرون؟ ولماذا لم يعد يستعين بها أحد في أي دور؟ وما الأسباب الفعلية وراء ذلك؟.

الحقيقة أن ثيرون ما تزال في الصورة، لكن ليس كما كانت عليه من قبل، فهي لم تعتزل على أقل تقدير، وما زالت قادرة على العطاء، غير أنها قد حطت من قيمتها مؤخرا بظهورها في أفلام مثل The Fate and the Furious، ما أدى إلى فتح باب أمام سيل طويل من التساؤلات حول سر توقف المنتجين عن التعاون معها.

ونعدد فيما يلي بعض الأسباب التي رجحت بعض وسائل الإعلام أنها قد تكون وراء سر خفوت نجم ثيرون وتراجع مكانتها في عالم السينما:



رجحت بعض الصحف أن المنتجين لم يعودوا يردون على مكالماتها الهاتفية، معتبرين أن ثيرون لم تعد مصدر جذب للجمهور في دور السينما. أو ربما تم اتخاذ قرار بالاستغناء عنها واستبدالها بنجمات من الجيل الجديد؛ لأنها شخصية يصعب التعامل معها، كما أن لديها أصدقاءها الذين تنتقيهم للعمل معهم.



وقال البعض إنها تحظى بسمعة سيئة في أوساط هوليوود، حيث تواجه سيلا من الانتقادات التي تحاصرها.



واعتبر آخرون أنها تعاني من بعض المشكلات النفسية المرتبطة بنشأتها وبداية عملها في السينما. إذ تعيش في الوهم بعيدا عما هو حاصل في الوقت الحاضر. أو لأنها وقعت ضحية لشفقتها على ذاتها  والتي قد تكون وراء خفوت نجم ثيرون.



فيما رجحت بعض المواقع  أن النجمة  لم يعد لديها رغبة في ممارسة مهنة التمثيل. لأنها منشغلة هذه الفترة بأفراد أسرتها. أو لأنها تعاني من مشكلات ذات صلة باضطراب الوسواس القهري. فحياتها الشخصية تشهد حالة من الفوضى والاضطراب أيضا.