رغم ثرائها وحقها في شراء ما يروق لها، من سيارات، ومجوهرات أو حتى عقارات، إلا أن النجمة تايلور سويفت لم تسلم من استياء وغضب جيرانها في حي تريبيكا بمدينة نيويورك، بعد أن اشترت هناك مؤخرا بعض العقارات.

وعبر الجيران عن استيائهم؛ لأنهم لا يريدون تواجد أي من المشاهير في حيهم  حتى لا تتحول المنطقة السكنية الهادئة إلى منطقة مطاردات وملاحقات من جانب المصورين والصحفيين.

وفي حديث لمجلة "نيويورك بوست" الأمريكية، قال رجل أعمال يقيم بالحي "لا نريد أي مشاهير هنا، فذلك أمر من شأنه أن يجذب انتباه مصوري الباباراتزي ويحول واجهة الجمهور إلى هنا. وهناك بالفعل بعض الفتيات المراهقات اللواتي يتسللن ليتواجدن أمام منزل سويفت بصورة دورية منتظمة. صحيح أن لدينا مشاهير يعيشون هنا، لكننا لا نريد مشاهير من النوع المعروف جدا أو ذائع الصيت. ولهذا فضلنا أن نعيش في تريبيكا؛ لأن المشاهير الأكثر ثراء يتواجدون في مناطق مثل حي ويست فيلدج".

ونوهت المجلة إلى أن مشاعر غضب السكان في تريبيكا تجاه سويفت تولدت فور شرائها منزل التاون هاوس في أكتوبر الماضي، مع ظهور منشورات وقتها على أعمدة الإنارة تنتقد انتقالها للعيش في منطقتهم السكنية وتطالبها بضرورة المغادرة.