أخبار المشاهير

7 فبراير 2018

هل تقف دينا وراء القبض على الراقصة الروسية "جوهرة"؟

نشر بعض المواقع أمس، الثلاثاء، خبرا يؤكد أن الفنانة الاستعراضية المصرية دينا، هي التي قدّمت بلاغا ضد الراقصة الروسية "جوهرة" ما أدى إلى القبض عليها بتهمة التحريض على الفسق.

وأضافت المواقع أن هذه الحادثة ليست الأولى التي تقدم فيها دينا بلاغات ضد راقصات أجنبيات يعملن بالرقص الشرقي في مصر.

والسؤال: هل صحيح أن دينا، وبشكل كيدي، هي التي تقدمت بالبلاغ، للتخلّص من الراقصة الجديدة التي أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وحصدت شهرة كبيرة، بعد انتشار فيديو استعراضي لها، حقّق نسب مشاهدة عالية تعدت الملايين.

الاتهام




يرى متهمو دينا أن تقدم الفنانة الاستعراضية ببلاغ ضد الراقصة الروسية أيكاترينا أندريفا، وشهرتها "جوهرة"، والتي تبلغ من العمر 31 عاما، أمر طبيعي؛ لأن الأخيرة قد تسحب البساط من تحت أقدام الراقصة المصرية، التي تبلغ من العمر 52 عاما، خاصة بعد الشهرة الكبيرة التي حصدتها "جوهرة" على "السوشال ميديا"، وجعلتها تتصدّر تريند تويتر وغوغل من أمس وحتى اليوم، وهي الشهرة التي تؤثر بكل تأكيد على نجاح دينا، الراقصة المصرية الأشهر في عالم الاستعراض.

وأضاف هؤلاء أن اتهامات سابقة شبيهة وُجهت إلى دينا، بعد القبض منذ سنوات على الراقصة الأرمينية صافينار، التي نافست دينا على عرش "هز الوسط"، وسحبت بكل تأكيد من رصيدها، فنيا وماليا، بعد تهافت العديد من متعهدي الحفلات على الراقصة الأجنبية، التي حققت أيضا شهرة كبيرة، ومن هنا سرّ اتهام دينا بالوقوف خلف القبض على الراقصة الروسية، بعد إلقاء القبض عليها أمس داخل أحد المراكب النيلية بمحافظة الجيزة في مصر، بتهمة التحريض على الفسق عبر مواقع التواصل الاجتماعي والرقص ببدلة شبه عارية، وغير مطابقة للمواصفات الرقابية، قبل أن يتم إخلاء سبيلها لاحقا بكفالة 5 آلاف جنيه.

البراءة




أما المدافعون عن دينا، فيرون أنها ليست بحاجة إلى هذه المكيدة، لأنه لا توجد واحدة من الراقصات الأجنبيات قد أثرت عليها، لا في عالم الرقص، في الحفلات والأفراح والفنادق، ولا حتى في عالم التمثيل في السينما والدراما، وأن هؤلاء الراقصات "بياخدوا يومين" وينساهم الناس، وأن نجوميتهن التي يحققنها بسرعة، تنتهي بالسرعة نفسها، دون أن يؤثر أي منهن على نجومية أو شهرة الراقصة المصرية، التي يصعب أن يصدق أحد سنها الكبيرة، نظرا لقدرتها في المحافظة على لياقتها، وشبابها الدائم، من خلال تقديمها العديد من الاستعراضات والرقصات المبهرة، دون أن تؤثر عليها بأي شكل هذه الاتهامات الباطلة، التي لا تصمد أمام الواقع، ولم يستطع أحد أن يثبتها، لا بالأوراق الرسمية من النيابة ومباحث الآداب، ولا حتى بالمنطق الذي يصعب قبول هذه الفكرة، وخاصة أن القاعدة القانونية الشهيرة تقول إن "البيّنة على من ادّعى"، بمعنى أن من يدّعي أن دينا هي التي تقدمت بالبلاغ عليه أن يثبت ذلك، وليس مطلوبا من الراقصة المصرية الرد أو إثبات العكس.