لا تكاد تخرج النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب من مشكلة حتى تقع في أخرى، ولا تكاد تنفي شائعة حتى تستقبل واحدة جديدة، وكأن سوء الطالع دائما ما يلاحقها وينغص عليها نجاحاتها الفنية.

وشائعات الزواج هي الأبرز عند شيرين، وخبر زواجها من صديقها المقرب الفنان والملحن حسام حبيب الذي سبق وأن قدّمت معه ديو غنائي بعنوان "كل ما أغني"، لا يزال الأكثر تداولا في الصحافة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وحسب ما تم تداوله، فإن الزواج تم الأسبوع الماضي بسرية تامة، وما زاد من إمكانية صحة الخبر تواجد الثنائي بصورة شبه مستمرة برفقة بعضهما البعض، و نشر صورة شيرين وحسام من خلال حساب " حسين حبيب" والد حسام مع تعليق"ابني وعروسته"، ليعود ويصرح بأنه كان يمزح "كنت بهرز".

حسام نفى هذا الخبر مؤكدا أن الحساب ليس لوالده وأنه حساب وهمي، بينما شيرين لم تعلق عليه لحد الآن، ولكن من يراقب صفحة شيرين عبد الوهاب يلاحظ أنها في الآونة الاخيرة كتبت مقاطع عاطفية من أغنياتها تتحدث عن الحب  والفراق، مثل"  إيه يعني غرامك ودعني .. إيه يعني فارقني ولا رجعلي" المأخوذة من أغنية اه يا ليل.. و "كل ما بصحى كل ما أغني .. كل ما يوم يعدي جديد حبك ليا بيطمني .. مهما تكون حبيبي بعيد" من أغنية كل ما بغني، ولم تكتب أي معلومة فيما يخص موضوع الزواج لغاية الآن، ومن المتوقع أن تصدر شيرين بياناً توضح فيه ملاباسات هذا الخبر في وقت لاحق.

شائعات الزواج مع شيرين عديدة وهي انطلقت بعد طلاقها من زوجها ووالد ابنتيها، وأبرزها شائعة زواجها من رجل لبناني وانتقالها للاستقرار نهائيا في لبنان، وشائعة زواجها من مدير أعمالها ياسر خليل، وما عزز هذه الشائعة هى الصورة التي نشرتها شيرين وقتها على صفحتها الخاصة على تويتر وعلقت عليها بالقول: "ابنتى هيا وأخوها حمزة ياسر خليل"، وبمجرد نشرها الصورة كثُرت الاسئلة والتعليقات، وكانت أغلبها حول حقيقة إنجابها، وهل هي بالفعل تزوجت من مدير أعمالها، وهل هو كان السبب الرئيس لطلاقها من زوجها الذي اعادتها الشائعات له أكثر من مرة.