يحمل نجوم الفن السوري شعلة تجسيد حكام التاريخ وخاصة "الدونجوانات" الذين عرف عنهم حبهم للنساء وعلاقاتهم المتعددة.

وحتى وإن كانت هذه النظرة خاطئة فإن الدراما تساهم في تصحيحها وكشف الجوانب الخفية للشخصية التاريخية.

فاجأ الفنان السوري قصي خولي جمهوره عبر "تويتر" بخبر عودته للدراما التلفزيونية من جديد بدور "هارون الرشيد" الخليفة العباسي الخامس، مطالبًا جمهوره بالدعاء له بالتوفيق.

وكان قصي خولي قد قدّم من قبل دور الخديوي اسماعيل في مسلسل "سرايا عابدين" الذي عرض برمضان عام 2014، وأسرد تفاصيل العلاقات النسائية للخديوي بشكل واسع لدرجة تسببت في غضب بعض الجمهور والنقاد، الذين اتهموه بالتهويل والمبالغة وكأن الخديوي اسماعيل عاش حياته من أجل النساء فقط.

ونجح الفنان تيم حسن بشكل مذهل في مسلسل "الملك فاروق" الذي قدمه عام 2007 وكانت بوابة دخوله للدراما المصرية، بعد الضجة التي أثارها المسلسل، وتناول مختلف جوانب حياة ملك مصر ومنها العلاقات النسائية بشكل مغاير عما قدم من قبل بأي مسلسل.

كما قدم تيم حسن دور محمد بني أبي عامر المنصور في مسلسل "ربيع قرطبة" ضمن ثلاثية الأندلس التي قدمتها الدراما السورية، وهو العمل الذي التقى فيه النجم السوري لأول مرة بالفنانة نسرين طافش وجمعتهما العديد من المشاهد الرومانسية.

وخلال رمضان الماضي ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها الدراما السورية بسبب الأوضاع السيئة التي تعيش بها البلاد، إلا أن الفنان جمال سيلمان استطاع أن يجذب الأنظار في مسلسل "أوركيديا" بدور الملك أنمار، واستطاع أن يقدم كافة جوانب الشخصية العاطفية والسياسية والرومانسية بشكل راقٍ وممتع.