ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بقصة الإعلامية الكويتية حليمة بولند التي اتهمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بغش وخداع الجمهور من أجل تحقيق الشهرة.

وانصدم عدد من متابعي صفحة "زاحف الكويت" بأنهم أصبحوا من متابعي الإعلامية بولند فجأة دون سابق إنذار، مؤكدين أنهم لم يضغطوا زر الإعجاب لبولند نهائيا.

ولكن بعد البحث والتحقيق، أكد النشطاء أن الإعلامية لجأت إلى الاحتيال على المتابعين من خلال شراء الصفحة الكوميدية "زاحف الخليج"، وتغيير اسمها لتصبح "حليمة بولند".

والأمر الذي أثار شكوك المتابعين أكثر، هو مسح جميع المنشورات السابقة التي كانت موجودة على حساب "زاحف الخليج"، ونشر 6 صور فقط لحليمة.

ومن جانبها قالت بولند في أحدث منشوراتها على الصفحة: "رجعت لكم فانزاتي وجمهوري مع أول أكاونت لي بالانستغرام من سنوات وشكرا لشركة إنستغرام على استرجاع الحساب".

ورجح كثيرون بأن حليمة اشترت هذه الصفحة لتحظى بمتابعة أشخاص حقيقيين، وذلك بعد أن سئمت من شرائها للمتابعين الوهميين.

واتهمها البعض بهوس الشهرة ولجوئها لخداع الجمهور، بأساليب ملتوية وباستخدام الغش، حبا بالظهور ولفت الانتباه مهما كلف الأمر.

يذكر أن حليمة بولند قد أعلنت منذ فترة، تعرض حسابها الخاص على إنستغرام للسرقة أو التهكير (في اللغة الالكترونية) ؛ ما أجبرها على إغلاقه رسميا.