أخبار المشاهير

15 يناير 2018

بالفيديو.. كيف انتهكت "غاليري لافاييت دبي" الحرية الصحفية بحضور مايا دياب؟

لم تكتف مديرة العلاقات العامة في شركة غاليري لا فاييت بدبي (ضحى شبيب)، بالتصرف غير اللائق تجاه مراسلتنا الصحفية الزميلة ياسمين العساوي في الحفل الذي حضرته الفنانة اللبنانية مايا دياب، بل تمادت في تصرفها الذي يتنافى مع أبسط قواعد التعامل مع المؤسسات الصحفية، والذي ينتهك حرية وقواعد العمل الإعلامي.

والقصة بدأت عندما لبّت "فوشيا" دعوة من الشركة لتغطية حفل "أسبوع التجميل الثالث- غرفة الجمال" والذي كانت ضيفة الشرف فيه الفنانة مايا دياب، وقد جرى الاتفاق مع مديرة العلاقات العامة شبيب مسبقاً، أن يكون لـ"فوشيا "مقابلة خاصة مع مايا، وهو ما حصل فعلا، لكن أثناء إجراء الحوار تدخلت ضحى شبيب أكثر من مرة لإنهاء المقابلة، رغم طلب مايا دياب من المنظمين عدم التدخل وأبدت إرتياحها الواضح لأسئلة مراسلتنا، رغم محاولات العرقلة التي تعرضت لها. وهذا يؤكد ما نعرفه عما تكنه مايا دياب من ود واحترام للصحافة والصحفيين. ونتج عن ذلك كله حالة من االتوتر؛ ما أربك صحفيتنا، وعرّضها لموقف محرج، فضلا عن قيام شبيب بتهديد المندوبة لفظيا، بأنها لن تسمح لفوشيا بتغطية أنشطة "غاليري لافييت" بالمستقبل.

وقد استفز هذا الموقف إدارة تحرير موقع "فوشيا" التي بادرت بإرسال خطاب عبر الإيمل للسيدة ضحى بهدف توضيح كافة الترتيبات المتفق عليها بشأن المقابلة المشار إليها والملابسات التي جرت خلال الحفل والتي وصلت لحد " الدفع البدني" و"التهديد اللفظي"، الذي يمس الصورة المهنية لمراسلتنا، وهو أمر لم يكن من الممكن السكوت أو التغاضي عنه.

وبدلا من أن يكون خطابنا المشار إليه، مدخلا لإحتواء ما حدث، والاعتذار عما ورد فيه، فإن السيدة ضحى شبيب تمادت، فأرسلت ردا يفتقر لأبسط قواعد اللياقة والخطاب بين الناس. إذ لم تتجاهل ما ورد في خطابنا من ملاحظات فحسب، بل بدأت بسلسلة الشتائم التي تتسم بالتطاول على موقع فوشيا والعاملين فيه قائلة بالحرف (إننا نفتقر إلى المهنية والمبادىء الصحفية، وأننا تصرفنا بشكل غير مسؤول ولم نتقيد بقواعد الحفل وكنا نتحرك في المكان).

والواضح من هذا الكلام أن السيدة شبيب هي من تفتقر إلى المهنية، وللمؤهلات التي تمنعها من تقييم صحفيين هم أكثر خبرة منها وأكثر إتصالا بالميدان وأكثر معرفة بما يقال ولا يقال.

الأمر الآخر، إن السيدة شبيب أبدت استغرابها من أسئلتنا، وكأنها تفرض علينا حَجرا، وأننا موظفون عندها نسأل ما تريد ونكتب ما تريد، وفضلا عن ذلك فقد طعنت بأخلاقياتنا المهنية دون تحديد وبصيغة هلامية حمالة أوجه.

بالإضافة إلى كل ذلك، فقد طلبت السيدة شبيب منا الالتزام بالبيان الصحفي الذي وزعته قبل الحدث، علما بأن مراسلتنا لديها من الإمكانيات والقدرة على إعدادا ما تراه مناسبا وبالصيغة الخاصة بالموقع.

وختمت السيدة شبيب انتهاكاتها لحريتنا الإعلامية والخصوصية المهنية التي نحرص عليها، والتهديد  بمعاقبتنا وحرماننا من حضور الأحداث التي تنظمها "غاليري لافاييت دبي" في المستقبل، وكأن الماركة التجارية العالمية ملك شخصي لها، وأنها هي دون غيرها من يحدد علاقتنا بالماركة العالمية المشار إليها.

وفوشيا إذ تحتفظ بحقها الكامل بمخاطبة الشركة الأم على تطاول مندوبة العلاقات العامة في دبي، فإنها ترفض جملة وتفصيلا ما جاء في خطابات السيدة شبيب، ولا تقبل بأقل من الاعتذار عما بدر منها من إساءات.



نص الإيميل الذي أرسلته السيدة ضحى شبيب لفوشيا