أخبار المشاهير

15 نوفمبر 2017

من الذي يقف وراء تسريبهات شيرين؟

تعرضت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب لهجوم كبير، إثر تسريب فيديو لها، من إحدى حفلاتها الغنائية، خارج مصر، داعبت فيه واحدة من الحضور، التي طالبتها بغناء "مشربتش من نيلها"، قائلة "متشربيش من النيل.. بيجيب بلهارسيا"، ناصحة إياها بشرب المياه المعدنية أفضل.

وانقلبت الدنيا في مصر على شيرين ولم تقعد، وطالب البعض بمقاطعتها، ومنعت إذاعة أغنياتها في الإذاعة والتلفزيون، كما دخلت نقابة الموسيقيين على الخط، وأصدرت قرارا بإيقاف النجمة والتحقيق معها بتهمة إهانة رمز من رموز مصر، وهو نهر النيل، شريان الحياة لدى المصريين، مما اضطر شيرين في النهاية لتقديم اعتذار واضح عن هذا الخطأ.

وأشارت النجمة المصرية في بيان اعتذارها إلى أن "هذا الفيديو الذي أصاب أبناء وطني بالصدمة من حفلة في الشارقة، منذ أكثر من عام، ولن أبحث وراء من احتفظ به كل هذه المدة ليظهره الآن وفي هذا التوقيت"، في محاولة للإشارة إلى أن هناك من يتربص بها، ويتصيد أخطاءها، وهو أمر يشعر به الجميع، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسريب فيديو غير لائق للنجمة، ولا يمكن أن ينسى أحد الفيديو المسرب لها أيضا في حفل زفاف الفنانين عمرو يوسف وكنده علوش، والذي أهانت فيه النجم عمرو دياب، والذي تعرضت بسببه لحملة هجوم كبيرة.

والسؤال: من يقف وراء تسريب فيديوهات شيرين.. ومن الذي يكرهها إلى هذه الدرجة؟




أشار كثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى النجم المصري عمرو دياب، وخلافه الشهير مع شيرين، وهو خلاف معلن للجميع، وتحدثت عنه شيرين أكثر من مرة، وسردت تفاصيله في تصريحات تلفزيونية، ويمكن – حسب هؤلاء – أن يكون واحداً من ألتراس "الهضبة" ومحبيه، وهم بالملايين، ضالعا في تسريب هذا الفيديو، خاصة أن الحفل كما قالت، منذ عام، وخارج مصر، ويحتاج إلى وقت طويل للبحث والتدقيق في أي هفوة أو جملة مسيئة.

لم يغفل آخرون الإشارة إلى رجل أعمال مصري شهير، هو الصديق المقرب لـ"الهضبة"، خاصة أنه واحد من ملاك الكثير من المواقع والصحف المصرية، والتي شنت جميعها أمس هجوما شرسا على شيرين، حتى أن إحداها نشرت خبرا عن اتجاه نقابة الموسيقيين لإيقافها، قبل اجتماع مسؤولي النقابة.

لكن هذه الاتهامات الواضحة لا تنفي وجود احتمالات أخرى، منها بعض الفنانات، اللاتي يرين أن شيرين هي منافستهن الأولى، ويجب إزاحتها عن الطريق، وأيضا قد يكون أحد من العاملين في فريق شيرين نفسها هو الفاعل، بسبب بعض الخلافات بينهما، وكذلك قد تلعب الصدفة أيضا دوراً في نشر الفيديو، وغيرها الكثير من الاحتمالات التي تطرح مزيدا من الأسئلة حول الشخص الذي قصد تسريب فيديوهات شيرين بهذه الطريقة.