يعيش الفنان المصري رامي صبري واحدة من أسوأ فترات حياته هذه الأيام، بعد القبض عليه بتهمة التهرب من التجنيد، وقرار النيابة العسكرية حبسه 15 يوماً على ذمة القضية.

وتضاربت الأنباء حول أسباب القبض على رامي، ما بين قائل إنه تقدم للحصول على شهادة الإعفاء من أداء الخدمة العسكرية بأوراق مزورة تفيد بأنه العائل الوحيد لعائلته، وأن والده متوفي، وهذا خلافاً للحقيقة؛ لأن والده على قيد الحياة، وما بين قائل إنه قدم أوراقاً مزورة تثبت أنه الابن الوحيد للأسرة، وهذا خلافاً للحقيقة أيضاً، لوجود أخ له.

وقد علمت "فوشيا" من مصادرها الخاصة أن الرواية الأولى هي الصحيحة، وأن الفنان المصري قدم أوراقاً تثبت وفاة والده للحصول على شهادة الإعفاء من أداء الخدمة العسكرية، خلافاً للواقع والحقيقة.

ومن المنتظر أن يواجه الفنان في هذه القضية تهمتين، الأولى: هي التهرب من الخدمة العسكرية، التي تصل مدة عقوبتها للحبس عامين، والثانية هي تزوير أوراق رسمية، فضلاً عن الإيقاف عن الغناء لفترة طويلة، حال صدور حكم نهائي بالحبس، حسب لوائح نقابة الموسيقيين المصرية.

وكان أحد الموسيقيين قد تقدم بشكوى لنقابة الموسيقيين منذ عدة أشهر، يتهم فيها "رامي" بتزوير شهادة الخدمة العسكرية، فقامت النقابة بدورها بإرسال الشهادة إلى القوات المسلحة للتأكد من صحتها، وهو ما حدث بالفعل، وثبت صحة الشهادة، ولكن بالتحقيق ثبت أن الأوراق التي تقدم بها الفنان للحصول على الشهادة غير صحيحة ومزورة، وهو ما أدى إلى صدور قرار بالقبض عليه والتحقيق معه، وحبسه 15 يوماً على ذمة القضية، على أن يعرض خلال أيام على النيابة العسكرية من جديد لاستكمال التحقيقات.