سافر دوق كامبردج "الأمير ويليام" إلى عاصمة إيرلندا الشمالية "بيلفاست" بشكلٍ مُفاجئ يوم أمس الأربعاء، إذ زار مركز Inspire  المُختص بالأمراض العقلية من أجل الإشراف على آخر نشاطاته، علماً بأن المركز يقدّم خدماتٍ لـ 1500 شخص ويركّز على فئة الشباب وتعليمهم الفنون والرياضات المُختلفة.

ونقل موقع "إنترتيمنت تونايت" عن حساب قصر كينغستون في موقع تويتر فيديو وصول الأمير إلى المركز ومُشاركته النقاش مع مجموعة من مُرتادي المركز ذوي المشاكل العقلية.

دعمُ الأمير ويليام للأمراض العقلية ليس بالشيء الغريب، لأنه طالما عمل على تقديم العون والمُساعدة لمراكز الأمراض العقلية ومرضاه إلى جانب شقيقه الأمير هاري وزوجته الدوقة كيت ميدلتون، إذ يهدفون إلى إزالة وصمة العار عن هذه الأمراض وتشجيع الناس على البوح بما يعانون به لكي لا تتفاقم الأمور لديهم.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الأمير هاري حصل على المُساعدة في هذا المجال عندما كان في العشرينيات من عمره، وذلك بسبب الفوضى التي عاشها بعد وفاة والدته "الأميرة ديانا" في عام 1997.

يُذكر أنّ الأميرين ويليام وهاري والدوقة كيت ميدلتون سيستضيفون فعاليات "يوم الصحة العالمي للأمراض العقلية" في منزلهم قصر باكينغهام يوم الثلاثاء المقبل، إشارةً إلى أنّ كيت ميدلتون ستظهر للمرة الأولى علنياً بعد أخبار حملها بطفلها الثالث.