على الرّغم من انشغالاتها العديدة بحفلاتها الضخمة في "لاس فيغاس"، إلّا أنّ النجمة العالمية "جينيفر لوبيز" تُخصص وقتاً وجُهداً استثنائيين من أجل دعم ضحايا إعصاري "ماريا"و"إيرما" اللذين ضربا جزيرة بورتوريكو وجزر بحر الكاريبي مؤخراً.

ونقل موقع "إنترتيمنت تونايت" آخر نشاطاتها الإنسانية وكانت عبر مُشاركتها بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة "جهود بورتوريكو للإغاثة" يوم أمس، إذ أعلنت عن تبرّعها بمبلغ مليون دولار، بالإضافة إلى تولّيها منصب الرئيس المشارك لمنظمة "إمبير ستيت للإغاثة والتعافي".

لم تعمل لوبيز وحيدةً في جمع التبرّعات لضحايا الإعصارين، بل شاركها حبيبها الحالي "أليكس رودريغيز" في استغلال علاقاتهما العديدة في الوسط الفني والرياضي وعالم البزنس لتقديم أقصى أنواع المُساعدة للمنظمات الخيرية في البلاد.

وعندما يتعلّق الأمر بالإنسانية، لا شيء يمنع لوبيز من تقديم المُساعدة حتى لو كان الامر له علاقةٍ بزوجها السابق "مارك أنطوني"، ونشرت فيديو له على حسابها في موقع إنستغرام، مؤكّدةً على دوره في جلب المُساعدة من المُجتمع اللاتيني.