صعدت في السنوات الأخيرة موجة جديدة من الوجوه الشابة العربية كعارضات الأزياء استطعن أن يحتكرن ممشى الـ "كات ووك" العالمي بكل ثقة، ومن أبرزهن الأخوات حديد وإيمان همام وحليمة عدن وآخرهن نورا عطال، الشابة المغربية الحسناء ذات الملامح السمراء والقوام الممشوق والتي أصبحت مطلباً لأبرز دور الأزياء العالمية اليوم.

يطلق عليها اسم "الفتاة الغامضة" منذ مشاركتها في حملة أزياء ربيع وصيف دار أندرسون في 2014، وذلك لتميزها عن باقي العارضات بوجه بتقاطيع شرقية وحاجبين كثيفين أضفيا على عينيها نظرة ثاقبة فيها شيء من الحزن والقسوة، ما جعل رواد عالم الأزياء يتهافتون عليها لتقديم مجموعاتهم، بحسب موقع سافوار فلير.

نورا عطال هي ابنة مغتربين مغربيين يعيشان في لندن،فترعرعت الحسناء في كنف بيت يجمع بين الثقافتين الشرقية والغربية، وتعلقت بعالم الأزياء والموضة منذ نعومة أظافرها ليتم اكتشافها بالصدفة البحتة في سن الـ16 عشر من عمرها على أنها العارضة، التي تم اكتشافها في "المكان المناسب، والوقت المناسب، ومعادلة علم الوراثة الصحيح" فتم اختيارها لتكون نجمة عرض J.W. أندرسون 2014.

ومنذ ذلك الحين، وقعت عطال عقود عمل مع فيفا لندن، وأثارت إعجاب ماري كاترانتزو و J.W. أندرسون في لندن، وكذلك ديور في باريس. كما كان لها وقع على برادا وفندي في ميلانو، اللذين يشهد لهما بتقديم الوجوه الجديدة لعارضات الأزياء. كما تعد عارضة أساسية ومتكررة على مدرج دار لوي منذ عرض كولكشن ربيع وصيف 2016.

ومؤخراً، شاركت عطال في حصة تصويرية جنبا إلى جنب مع عارضة الازياء الشهيرة كيت موس في الوقت الذي حصلت فيه على علامات متفوقة في علم النفس، والتاريخ، والفن.