شوهدت عارضة الأزياء العالمية "جيجي حديد" في أحد شوارع ولاية نيويورك الأمريكية يوم أمس وهي في حالة "متوترة"، ويعد ظهورها هذا الأول من نوعه منذ تلقّيها تحذيرات بعدم المشاركة في عروض أزياء "فيكتوريا سيكريت" المقامة في شنغهاي الصينية في نهاية العام الجاري، حسبما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويعود سبب هذه التحذيرات إلى فيديو كانت جيجي قد نشرته في أوائل عام 2017، إذ أمسكت فيه بقطعة حلوى تُشبه "بوذا"، وأحولّت عينيها لكي تبدو مثله بينما كانت في أحد المطاعم برفقة شقيقتها الصغرى عارضة الأزياء العالمية "بيلا حديد"، فوصف الصينيون هذا الفيديو بالعنصري وطالبوها بتقديم اعتذارٍ رسمي.

وبالفعل، لم تُخيّب جيجي آمال المُعجبين الصينيين، إذ قدّمت حينها اعتذاراً رسميّاً على إحدى منصات التواصل الاجتماعي الصينية، كما حذفت الفيديو من حسابها في إنستغرام، ليتجدد الحديث والجدل حول هذه الحادثة مجددًا بعدما تمّ اختيار فتاة حديد للمشاركة في عروض أزياء فيكتوريا سيكريت في شنغهاي.

واعتمدت جيجي بينما كانت في طريقها لإنهاء بعض الأعمال إطلالة كاجوال بسيطة، لكنّها أنيقة في الوقت نفسه، إذ ارتدت تانك توب أبيض وفوقه كارديغان من الصوف الناعم، نسقت معهما بنطلون جينز بدا تصميمه وكأنه مقصوص من الأسفل، وأكملت إطلالتها بانتعال صندل ميول من الفرو الأبيض.

واختارت جيجي تسريحة شعر ذيل الحصان المُرتفعة وتخلّت عن وضع مساحيق التجميل، كما حملت حقيبة صفراء بينما كانت تنظر في هاتفها طِوال نزهتها.