تصدّرت الممثلة الأمريكية ميغان ماركل غلاف مجلة "برايد" عدد شهر يوليو الفائت، وتحدثت النجمة العالمية، التي احتفلت بعيد ميلادها الـ36 يوم الجمعة الماضي، في حوارها مع المجلة عن المضايقات التي تعرّضت لها بسبب العنصرية العرقية.

وأكدت الممثلة أنها لم تقضِ حياة هانئة ذات قصص خيالية حالمة في طفولتها، "لأن والدي قوقازي، وأمي من أصول أفريقية، وقد تعرّضت بسبب ذلك لتفرقة عنصرية لا تفارق خيالي أبدا، حتى أن البعض كان يلقي على مسامعي بعض النكات العنصرية دون أن ينتبهوا أنني من أصول مختلطة".

وأضافت "لا يهمني أنني من أصول مختلطة، وبشرتي غير صافية، فهذه هي الحقيقة، وهذه أنا، وهذه هي عائلتي، وآمل أن يتوصل العالم إلى مكان يصاب فيه الجميع بعمى الألوان".

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها النجمة العالمية عن معاناتها مع العنصرية، حيث سبق أن نشرت مقالا مؤثرا بهذا المعنى، روت فيه حكايات من معاناتها من العنصرية، ومنها قصة حكاها لها جدها عن رحلة له بصحبة جدتها من أوهايو إلى كاليفورنيا، وكيف أنهما توقفا خلال الرحلة في أحد المطاعم الشهيرة، وكيف أجبرا على الوقوف في الجزء الخلفي من المطعم، والانتظار هناك لتسلّم الطعام، وتناوله في جراج السيارات لأنهما "ملونان"، وأكدت "ميجان" أن هذه القصة "لاتزال تطاردها" وأنها تذكرها بأن "بلادنا لايزال أمامها طريق طويل" للوصول إلى المساواة ونبذ التفرقة.

كانت النجمة العالمية قد قضت مؤخرا عطلة رومانسية مع حبيبها الأمير هاري، الذي يصغرها بـ3 سنوات، في دولة جنوب أفريقيا، وهي الدولة التي يعشقها الأمير بحكم عمله في الحفاظ على الحرية البرية، وأكدت مصادر مقربة أنهما عاشا أوقاتا من الرومانسية والمغامرة احتفالا بعيد ميلاد الفنانة.