تتربع الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب على عرش الفنانات اللاتي يصدرنَ تصريحات غير مسؤولة أمام الكاميرات، إذ من السهل استفزازها للحصول على تصريحات جارحة، خاصة أن عفويتها تساعدها على ذلك.
وعند الوقوف قليلاً أمام تصريحها الأخير المسيء للنجم عمرو دياب وإصرارها على الإساءة له، نجد أن هذا الموقف ليس الأول أو الأخير لها، إذ إن حياتها مليئة بالسقطات التي تضعها دائماً في مواقف محرجة، وتعرضها للانتقاد اللاذع.
لم يمر وقت قليل على أزمة تصريحاتها المسيئة التي صدرت منها في حفل زفاف الفنانة السورية كندة علوش والنجم المصري عمرو يوسف، والتي أساءت فيها للنجم عمرو دياب وإليسا، والتي ظهرت بعدها واعتذرت عن الإساءة، إلا أنها ظهرت من جديد في مهرجان "قرطاج" لكي تقول إنها كانت تتعمد الإساءة وليست زلة لسان، وهو ما عرضها للهجوم من جديد.

وقبلها كانت قد فجرت الفنانة شيرين عبدالوهاب، مفاجأة من العيار الثقيل، في أواخر شهر فبراير من العام الماضي 2016، عندما أعلنت اعتزالها الفن والغناء بشكل نهائي، وذلك عبر تسجيل صوتي أرسلته لصديقها الكاتب الصحفي ربيع هنيدي.
جاء ذلك على لسانها قائلة: "أنا اعتزلت الفن بشكل لا رجعة فيه، وبشكل كلي، ولن أتراجع عن قراري"، ولم تفصح "شيرين" عن السبب الحقيقي وراء قرارها، وأثار الأمر ضجة كبيرة وقتها.
وبعد 3 أيام فقط من الاعتزال، قررت شيرين العدول عن قرارها والعودة مرة أخرى إلى مزاولة العمل الفني، وبات الأمر غير مفهوم لدى جمهورها وأصدقائها داخل الوسط الفني.
وتنضم عبارة "أنا عايزة بيبي" إلى قائمة التصريحات غير المسؤولة، إذ لم تفكر فيها شيرين قبل أن تقولها للمطرب العراقي كاظم الساهر في الموسم السابق من برنامج "ذا فويس"، والذي جلب لها الكثير من الهجوم وأحرجت كاظم.

بعدها فاجأت شيرين مشاهدي البرنامج نفسه في إحدى الحلقات السابقة من العروض المباشرة لعام 2015 بلفظ آخر، إذ قالت "إحنا هنتفشخ كلنا" وهو لفظ غير متوقع على الهواء مباشرة.

سبق وأن دخلت شيرين في خلاف قضائي مع الفنان المصري شريف منير والتي كادت أن تحبس فيها بعد أن اتهمها منير بإهانة زوجته وبناته، وإلقاء النفايات أمام منزله، وانتهى الموضوع بتقديمها للاعتذار.
هذا بالإضافة إلى ظهور شيرين بمظهر غير لائق وبملابس اعتبرها الجمهور جريئة في حفل زفاف بلقيس فتحي الذي أقيم في دبي.