أخبار المشاهير

6 يوليو 2017

نوال الزغبي في مرحلتها الذهبية

لا يخفى على أحد بأن نشاط النجمة الذهبية نوال الزغبي في ذروته هذه الأيام، نوال التي كانت ولا تزال "مضرب مثل" في تألقها وأناقتها وحضورها وأعمالها المتنوعة بين ألبوم وآخر، هي التي عرفت كيف تحفر اسمها على مدار أكثر من 25 سنة من العطاء فاستمرت نجمة مشعة في قلوب الملايين ممن يحبونها في الوطن العربي، وطوال مسيرتها الفنية التي قدمت خلالها أغنيات جميلة وكليبات مصورة مميزة مشت بخطوات ثابتة صوب الضوء، وهذا ما جعلها تحافظ على ما بنته في تلك السنوات وصولاً إلى يومنا هذا.

نوال الزغبي التي تُعد واحدة من رائدات الفن العربي قررت وفي الفترة الأخيرة أن تنعطف انعطافة خطيرة في مسيرتها الفنية من خلال تجديد جلدها الفني واعتماد سياسة فنية مغايرة للسابق، وربما هي كانت سجينة قرارت إدارات أعمالها السابقة مع احترامنا الكلي لمجهوداتهم وتعبهم في مواكبة مسيرة فنانة وصلت إلى القمة وحافظت عليها.



نوال هذه الأيام مختلفة عن نوال تلك الأيام، فالسابق معها ليس كما اللاحق، ومع تولي شقيقها مارسيل الزغبي إدارة أعمالها في الفترة الحالية قرّبها إلى حيث كانت بعيدة، فأصبحت على تماس مباشر مع جمهورها من خلال تواصلها المستمر معهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى اتصال مستمر مع أهل الصحافة والإعلام، وفي إطلالة تلفزيونية مدروسة بعناية فائقة، بعد أن كانت مبتعدة وبعيدة.

حتى في فنها اعتمدت نوال سياسة إطلاق أغنيات متفرقة على طريقة "السنغل" مع كليب خاص لكل أغنية بدل إطلاق ألبوم كامل ربما أغنياته لا يأخذون حقهم كاملاً، وهي في فترة قياسية أطلقت مجموعة أغاني نجحت وحصلت على أرقام عالية من الاستماع والمشاهدة على مواقع التواصل الإجتماعي، وكان آخرهم أغنية وكليب"بحبو كثير" المليء بالحيوية والفرح والحياة، وقبلها أغنية وكليب "تولع"، و"عم بحكي مع حالي"، وفي جعبتها كما تؤكد المعلومات أغاني ستبصر النور تباعاً، بالإضافة لتكريمها في احتفال بياف 2017 في الأيام القليلة المقبلة.



نوال التي لم تكتفي بما حققته بعد الانتفاضة الفنية التي قامت بها، فدخلت السباق الرمضاني وتميزت به من خلال غنائها تتر مسلسل "كراميل" في أغنية تحمل اسم المسلسل، وتتر مسلسل "الأعلى أجراً" في أغنية حملت اسم "الناس العزاز" وكانت الأغنية الأكثر استماعاً من بين تترات مسلسلات رمضان 2017.

نوال الزغبي تعيش هذه الأيام مرحلتها الذهبية، وهي تستحق كل التقدير على هذا النشاط الملفت للنظر والسمع على حدٍ سواء.