أخبار المشاهير

1 يوليو 2017

بعد فشل أعمالها الأخيرة.. هل فضيحة غادة عبدالرازق دليل على اكتئابها؟

اندهش كثير من الناس عندما انتحر الممثل الكوميدي روبن ويليامز، وبحثوا عن أسباب ودواعي الانتحار، فهو ممثل كوميدي مهمته رسم الابتسامة على وجوه الجمهور في كل مكان، ما الذي يدفعه إلى اعتزال الحياة والانسحاب منها؟، وبرر علماء النفس وقتها الأمر بأن حالة اكتئاب مزمن دفعته لذلك.
في فجر اليوم انتشر على موقع "إنستغرام" فيديو صادم للفنانة المصرية غادة عبدالرازق من غرفة نومها وتبدو في حالة سكر وعارية الصدر، قبل أن يتم حذفه بعد دقائق من بثه لكن عدداً كبيراً من المتابعين كانوا قد احتفظوا به وتم نشره.




المقربون من غادة عبدالرازق برروا الأمر بأنه غير مقصود وأنها تمر بصدمة عاطفية شديدة ساقتها إلى الاكتئاب وارتكاب ممارسات سخيفة مثل بث الفيديو وحاولوا المقارنة بين اكتئابها والحالة التي مر بها الممثل الأمريكي الشهير روبين ويليامز.
وفتح فريق من رواد مواقع التواصل الاجتماعي النار على غادة ووصفوها بأنها "ست إجرام" ساخرين من نشر الفيديو على موقع "إنستغرام"، وقالوا إنها ليست المرة الأولى التي تتفاخر بحالة السكر، فقد حدث ذلك في مطعم شهير بدبي منذ عامين وحدث أيضًا في ملهى ليلي ببيروت منتصف العام الماضي، وبدا الأمر واضحًا عندما تركت الطاولة التي تجلس عليها وقبلت المطربة بشغف شديد.
ورأى فريق آخر من الناس أن فيديو غادة مقصود ومتعمد وحاولوا بطريقة ساخرة الربط بينه وبين زيادة الأسعار التي أصابت الشارع بحالة من الضيق والغليان، ورأوا أن النظام السياسي لجأ إلى الأمر بغرض إلهاء الناس عن الحديث في الأسعار والسياسة.
الحقيقة أن غادة عبدالرازق في السنوات الأخيرة عاشت أحداثًا صعبة جدًا، فقد طالتها شائعات التورط في قضايا فساد بعد حبس طليقها محمد فودة في قضية رشوة وزير الزراعة، وتراجعت نجوميتها كثيرًا بعد فشل أعمالها الأخيرة ومنها "الخانكة وأرض جو"، كما أن هناك أخباراً كثيرة عن اضطراب حياة ابنتها الزوجية وانفصالها، وكل هذه الأمور جعلتها في حالة تخبط، فلم تعد تشعر أن الفنان تحت الميكروسكوب دائمًا وأن كل تصرفاته محسوبة عليه.