حول دونالد ترامب أول نزهة للكونغرس في البيت الأبيض إلى حدث عائلي مساء الخميس، حيث سرق الرئيس وزوجته "ميلانيا" وابنته "إيفانكا" الأضواء بالتصرف على طبيعتهم الجذابة في الاحتفال.

أظهرت صور تم التقاطها في الحديقة الجنوبية بالبيت الأبيض، السيدة الأولى ميلانيا وهي تُقبل الأطفال أثناء اختلاطها هي وزوجها بالحضور، بينما كانت إيفانكا تلعب مع ابنتها "أرابيلا" في حديقة الورود.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ارتدت ميلانيا فستاناً بنقشة "أوزموند جريد" من "ماري كاترانتزو" يبلغ ثمنه 2255 دولارًا.

كما صافح الرئيس الزوار في الحديقة التي كانت مزينة لتبدو مثل حديقة "سنترال بارك" في مانهاتن، تكريماً لانتقال الرئيس دونالد ترامب من نيويورك إلى البيت الأبيض.

وفي الحفل علق الرئيس على إصابة عضو الكونغرس "ستيف سكاليس" في حادث إطلاق النار مؤخراً في ملعب البيسبول.

وقال: "لقد تأثرنا جداً بانضمام أطفال ستيف وزوجته جنيفر إلينا اليوم، وقد أعطيناهم جولة جميلة في البيت الأبيض. وأريد منهم أن يعرفوا أن البلد كله يصلي لأبيهم الشجاع".

ثم تحدث ترامب عن مباراة البيسبول نفسها، والتي عقدت في يوم الـ15 من يونيو، بعد يوم واحد من تعرض عضو الكونغرس لإطلاق النار من قبل "جيمس هودجكينسون".

وكشف الرئيس أنه لم يسمح له بحضور المباراة في منتزه "ناشونالز بارك". وقال: "أردت الحضور بشدة، ولكن رجال الخدمة السرية أصروا على عدم حضوري".

ثم أشار ترامب إلى الوحدة التي أظهرها اللاعبون في المباراة الأسبوع الماضي، فبعد الفوز بالمباراة التقليدية، أعطى فريق الديمقراطيين الكأس للجمهوريين حتى يمكن وضعه في مكتب سكاليس".

وقال "نأمل أن تستمر الوحدة التي شهدناها ذلك المساء في النمو والازدهار بين الجمهوريين والديمقراطيين من أجل تحسين أوضاع البلاد، لنثبت أننا جديرون بالثقة التي وضعتها البلاد فينا".