أخبار المشاهير

29 مايو 2017

نجمة عروض أزياء التسعينيات ياسمين غوري.. طريق شائك قبل الشهرة

عندما يتعلق الأمر بعارضات الأزياء يتبادر إلى ذهننا هؤلاء العارضات اللواتي استمررن في هذا المجال، مثل سيندي كروفورد  وناعومي كامبيل وغيرهن، حيث أنهن رموز ساطعة من فترة التسعينيات، كما أنهن شهيرات ونجمات بعصرنا هذا.

ولكن العديد من العارضات الأكثر بروزًا في تلك الفترة اخترن الابتعاد عن مجال الأزياء والموضة، لمتابعة حياتهن الطبيعية بعيدًا عن الشهرة والأضواء.



ووفقاً لمجلة "فوغ"، من ضمن هؤلاء النجمات اللائي غبنَ عن الساحة، كان هناك عدد قليل منهن بنفس تأثير "ياسمين غوري" وهي نجمة باكستانية ألمانية من "كيبيك"، والتي كانت واحدة من أبرز النجمات في أوائل التسعينيات، وكانت دائمًا تمتاز بإطلالتها وذوقها الفريد.

بجمالها حققت النجمة ما هو أكثر بكثير من الحصول على دور بإعلانات "شانيل" أو صفحة بمجلة "فوغ"، حيث أنها مع وصولها إلى عالم الشهرة بنهاية الثمانينيات وفي ذروة اعتماد صورة واحدة للجمال "المثالي"، وهو الشعر الأشقر والعيون الزرقاء، ساعدت غوري على تقديم مثالا أكثر تنوعاً.



بعد اكتشافها وهي تعمل في ماكدونالدز، تحدت غوري اعتراضات والدها من أجل السعي وراء مسيرة مهنية في مجال عرض الأزياء، وعلى عكس التوقعات حققت نجاحاً بالخارج وأصبحت من أهم المشاركات في عروض الأزياء في نيويورك وميلانو وباريس قبل أن تحصل على سلسلة من الحجوزات، غيرت وجه الموضة، لتصبح أول امرأة من جنوب آسيا تحصل على عقد مع شركة موضة فاخرة، وتنضم لملائكة "فيكتوريا سيكريت"، وتظهر على غلاف مجلة "فوغ".

وبفعل ذلك، كسرت "غوري" الكثير من الحواجز التي كانت تقف عائقاً في طريق العارضات اللواتي لم يتطابق جمالهن مع المفهوم المترسخ.



وعلى الرغم من أنها اعتزلت رسمياً عالم الأزياء في العام 1997 لتستقر وتصبح أماً وناشطة بالمؤسسات الخيرية، لا يزال تأثير "غوري" مستمراً حتى الآن، حيث بدأت صناعة الأزياء تحتضن التنوع وجيلا جديدا من النجمات متعدد الثقافات.

وأخيراً، لا تزال "غوري" تحتفظ بمكانتها البارزة فعلى الرغم من تغير معايير قبول عالم الموضة للعديد من العارضات من جنوب آسيا، إلا أن قليلاً منهن نجحن في الحصول على عقود مع العلامات التجارية الكبرى، كما لم تصبح أي منهن من ملائكة "فيكتوريا سيكريت"، ما يؤكد أن النجمة حطمت العديد من الحواجز التي لم تصل إليها أي عارضة من بعدها.