حرصت زوجة الرئيس الأمريكي، ميلانيا ترامب، وابنته إيفانكا، على مراعاة العادات والتقاليد السعودية، خلال زيارتهما للمملكة، وذلك بظهورهما بملابس محتشمة نسبياً، رغم أن أياً منهما لم تغطِ رأسها.

وظهرت ميلانيا بملابس طويلة سوداء اللون، تغطي كامل جسدها على غير عادتها في ارتداء الملابس، والتي غالبًا ما تثير الجدل سواء قبل دخولها البيت الأبيض أو حتى بعد أن أصبحت السيدة الأولى في أمريكا.

وبحسب صور نشرها البيت الأبيض، فإن ميلانيا كانت ترتدي لحظة صعودها الطائرة تنورة قصيرة برتقالية، مع بلوزة بيضاء، مما يدلل على أنها استبدلت ملابسها في الطائرة، إذ ظهرت في مطار الملك خالد بالرياض بملابس مختلفة وأكثر احتشاما.

ودفعت زيارة ميلانيا للسعودية التي ترتدي فيها النساء أزياء تراعي التقاليد الإسلامية، أحد الصحفيين لتوجيه سؤال مباشر لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، عمّا إذا كانت قرينة الرئيس الأمريكي سترتدي ملابس تتماشى مع التقاليد الإسلامية خلال زيارتها للمملكة.

في الوقت الذي أعلن فيه الجبير، أن “الرياض لا تعتزم فرض ارتداء الزيّ الإسلامي على زوجة الرئيس الأميركي ميلانيا ترامب”.

وقال الجبير إن “السلطات السعودية، عادة لا تطالب بالتقيّد بطريقة معينة للباس”، منوهًا إلى أنهم “يقترحون علينا ونرحب بأي شكل للباس”.

ومن جانبها ظهرت إيفانكا هي الأخرى محتشمة لدى ظهورها الأول في الرياض بمقر إقامة الرئيس الأمريكي في العاصمة السعودية.