هل مات النجم العالمي الراحل مايكل جاكسون بسبب تناوله جرعات زائدة من الأدوية المهدئة ومخدر البوبوفول، كما قيل أم أنه مات مقتولا؟

هذا هو السؤال الذي يطرحه كثيرون، بعد أن أعلن رجل الأعمال الألماني Michael Jacobshagen في حوار مع التلفزيون الأسترالي أن ملك البوب الراحل كان يشعر أن هناك من يتربص به ويريد قتله.

وزعم رجل الأعمال، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هناك رسائل مكتوبة بخط يد مايكل جاكسون، يصل عددها إلى 13 رسالة، وصلته من النجم العالمي قبل أسبوع من وفاته، يؤكد فيها الفنان الراحل أنه كان يشعر بأن هناك من يريدون قتله والتخلص منه، طالبا في إحدى هذه الرسائل أن يسافر إليه من ألمانيا، إلى لاس فيغاس، "لأنه خائف من بقائه وحيدا" حسبما أشار.

ولكن هذه الرسائل، حسبما قال رجل الأعمال الألماني، لم تحدد هوية هؤلاء الذين كان مايكل جاكسون يقصدهم.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها جدل كبير حول وفاة النجم العالمي، الذي رحل عن دنيانا في يونيو من عام 2009، حيث سبق وشككت ابنته الوحيدة "باريس" في أسباب وفاته المعلنة، مؤكدة في تصريحات صحافية، اعتقادها بمقتله، وأن موته كان مرتبا، وأن "العديد" من الناس كانوا يريدون مقتله، دون أن تحدد أيضا أيا من هؤلاء المتهمين بالقتل.