هل استفاد المطرب المغربي سعد المجرد من اتهامه في قضية اغتصاب إحدى الفتيات الفرنسيات، وتدعى لورا بريول، أم أنه أضير؟ وهل خسر صاحب "إنت معلم" بسبب سجنه لعدة أسابيع على ذمة هذه القضية  المشينة وغير الأخلاقية، أم أنه في الحقيقة استفاد منها استفادة كبيرة، ولعبها لعبة "معلم"؟

الشعبية

زادت شعبية سعد المجرد زيادة كبيرة بعد حبسه، خاصة أن هذا النوع من القضايا يجذب القراء للمتابعة، وهو ما جعل اسم "المجرد" يتردد في الوسط الفني والاجتماعي، أكثر مما كان متوقعا، وهي الشعبية التي زادت من أسهمه أيضا في عالم الغناء، الذي حقق خلاله شهرة كبيرة من خلال بعض أغانيه، وأشهرها أغنية "إنت معلم"، في حين أخفقت أغنيات أخرى في تحقيق نفس النجاح.

الجدل

أثار سعد المجرد حالة من الجدل في الوسط الفني من ناحية، وبين الناس العاديين من ناحية أخرى، ما بين مدافع عنه، مؤكدًا أن أخلاقه تمنعه من اغتصاب إحداهن، وما بين مهاجم له  لقيامه بهذا العمل غير الإنساني، وقد استفاد الفنان المغربي من حالة الجدل بشكل كبير، وكان هذا الأمر في مصلحته بكل تأكيد، وفأصبح اسمه مثار جدل كبير لفترة طويلة.

الشهرة 

يصعب وجود أحد في العالم العربي اليوم لا يعرف شكل أو اسم سعد المجرد، صحيح أنه كان معروفًا قبل القضية بشكل أو بآخر، ولكن المؤكد أن شهرته تضاعفت بشكل ملحوظ في كل الدول العربية، التي أصبحت تتهافت على سماع أخباره، ومعرفة آخر تفاصيل قضيته.

"التريند"

تصدر اسم سعد المجرد مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية، بسبب القضية لا أعماله الفنية، وهو ما يدل على الاهتمام الجماهيري الكبير بقضيته، خاصة بين الشباب، جمهور "السوشيال ميديا"، وهو الجمهور الذي كان "المجرد" يحلم بالوصول إليه عن طريق الغناء.

المستقبل

أصبح اسم سعد  لمجرد أكثر أهمية وشهرة بعد إخلاء سبيله المؤقت في قضية الاغتصاب، من هنا لم يكن غريبًا أن يزيد عدد متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن الفيديو الذي نشره بعد إخلاء سبيله حرص على مشاهدته الملايين، مما يشير إلى أن حفله الغنائي الأول أو ألبومه الجديد بعد البراءة، سيحقق نجاحًا  كبيراً، وهو أمر لم يكن مؤكدًا بالشكل ذاته قبل قضية الاغتصاب، لذا لم يكن غريبًا حديث البعض عن جديده الغنائي من الآن.