أطل السوبر ستار راغب علامة ضمن حلقة هذا الأسبوع من برنامج "عالبكلة" مع الإعلامية نسرين ظواهرة عبر شاشة الجديد من خلال اتصال هاتفي تحدث فيه بصراحته المعهودة عن الفن والنجاح والسياسة والناس مع أغنياته القديمة والجديدة، وأعلن بأنه متوجه للمغرب لإحياء حفلة فيها.

وعن اختياره للأغنيات وتوقعه المسبق بنجاحها قال راغب أن الفنان لا يمكنه توقع نجاح أغنياته، وبأنه لا يفكر في هذه الطريقة ولكنه يعمل بشغف وحب وصدق، وأضاف: "عندي حب لصناعة الأغنية، فأنا لا أقدم عملاً جديداً كواجب إنما أقدمه بحب وهنا يقع الفرق".

وتابع راغب يقول: "الخبرة علمتني التمييز بين الأغنية العادية والأغنية الضاربة ويبقى في النهاية الاتكال على الله"، وكشف أنه بصدد تحضير أغنية جديدة يتوقع أن تنجح أكثر من أغنية "تركني لحالي"، الذي كان من المفترض أن يصورها مع مخرج يوناني ولكن السيناريو لم يعجبه فتحول إلى مخرج لبناني لم يكشف عن اسمه.

ولخص راغب خلطته السرية لاستمرار نجاحه لمدة 35 سنة بالحب الذي يصنع المعجزات، وبإيمانه بعمله حيث قال: "أنا أملك إيماناً داخلياً وخارجياً بأنه يجب على الإنسان أن يتماشى مع الحياة وان لا يتقوقع مكانه وذلك من خلال أغنياته وشكله وصحته وفكره وثقافته".

وتابع راغب يقول بإن الفن واجهة المجتمع وحقيقته، ومسيرة حياته الفنية فيها احترام كثير للناس وأضاف: "كنت المثال الجيد للفنان الجيد، أنا افتتحت مدارس تخرج منها لغاية اليوم حوالي 5 آلالف طالب دخلوا الجامعات، وهذه المدارس تقدم منحا للمتفوقين وللمحتاجين، أنا لم استثمر بنايت كلوب مثلا، أنا آمنت بالوطن والإنسان وبعلاقة الإنسان بربه بغض النظر عن ديانته وطائفته".

وعن سر جماله الخارجي وجاذبيته، أعلن راغب أنه ينام من 6 إلى 8 ساعات ويمارس الرياضة اليومية وبمحاولته الاستمتاع بالنعمة التي أعطاه إياها الله وهي الصحة.

وخلال اللقاء تحدث راغب علامة في السياسة وأكد من جديد بأنه لن يترشح للانتخابات النيابية على أساس انتمائه لطائفة معينة مع أنه يعتز بطائفته ولكنه يرغب بالترشح عن وطن بأكمله، وتابع يقول: "أنا ضد النظام الطائفي الكاذب الذي أوصلنا إلى دين عام وقدره 80 مليار دولار، أن نصبح بفضله مثل الغنم لدى الزعماء، أنا ضد نظام يعمل على النعرات التي لا تصنع وطنا، يجب أن يكون لدينا نظام يعمل على الكفاءة وليس على الطائفية".

وتحدث راغب عن علاقاته بالسياسيين وقال صحيح إنهم أصدقاؤه ولكنهم ورثوا النظام الطائفي وهم سعيدون فيه، وأنه دائما ما يتكلم معهم في جلسلتهم الخاصة عن إمكانية تخفيض الضرائب، ولماذا لا يدفعون هم الضرائب تماماً مثل الشعب.