أعلنت ممثلة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان عن الطريقة التي ستلجأ إليها بعد فشل العملية الجراحية لإصلاح ثقب في الرحم في محاولة لإنجاب طفل ثالث من زوجها كاني، حيث ستعمد كيم إلى استئجار رحم سيدة أخرى.

وقد شعرت كيم بالحزن الشديد عندما أخبرها الأطباء أن عملية حملها لطفل ثالث ستكون غير آمنة بالنسبة لها، وستترك  بعض المضاعفات التي تعرضت لها مع ولادة أطفالها نورث وسانت ويست، موضحة قائلة :"كنت أريد أن يكون لي المزيد من الأطفال مع كاني، والآن يجب علينا النظر في خيارات أخرى ونرى ما هو مناسب لنا".

وأضافت: "أنا بالتأكيد أكثر ميلاً نحو المحاولة، وبعد التحدث إلى كاني أعتقد أنني كنت أعرف دائماً أن خيار استئجار الأرحام ممكن ولكن لم أكن أعتقد بأنه سيصبح أمراً واقعياً".

وقبل إجراء العملية الجراحية، أمضت كيم الوقت مع ابنتها نورث في المنزل وتحدثت عن الرغبة في الحصول على أخوة لها،  وقالت إنها وكاني دائماً ما تحدثا عن وجود المزيد من الأطفال، ولكن بعد ما مرت به في باريس، فهي تشعر أن هناك حاجة ملحة إلى أسرة أكبر.

وتقول كيم: "إن البقاء في المنزل لشهور كثيرة ومجرد وضع العمل خارج المعادلة، والبقاء في المنزل مع أمي كان أمراً منعشا جداً وأكثر شيء محبب إلي هو زيادة عدد أفراد العائلة، ومعرفة أن هذا المنزل مكان آمن لهم في هذا العالم". مضيفةً: "إذا كنت سأترك هذه الأرض عاجلاً فأنا حقاً أريد أن يكون لأطفالي نظام دعم وأعرف أنهم سيكونون على ما يرام إذا لم أكن هنا".

وأضافت: لقد تم إجراء عملية جراحية لي والأطباء لا يعرفون الكثير حتى يتم الشفاء، أنها لعبة الانتظار. أنا بالتأكيد أشعر بالألم ولكن إذا كانت النتيجة النهائية أن استطيع حمل طفل جديد فالأمريستحق كل ذلك". وفيما بينت كيم لوالدتها بأنها مهووسة جداً بأطفالها وتحب أن يكبروا مع إخوتها.

وأشارت إلى أن وجود أطفال أكثر بالتأكيد سيكون كفاحاً،قائلة: "لقد مررت بالكثير أثناء ولاداتي السابقة حقاً، والأطباء لا يشعرون بأن الآمر آمن بالنسبة لي، وهذه الجراحة في الحقيقة هي آخر شيء يمكن أن أحاوله. أريد لأطفالي أن يكون لهم أخوة وأخوات، وأريدهم أن يعرفوا أنني فعلت كل ما بوسعي لتحقيق ذلك".