أخبار المشاهير

19 فبراير 2017

لماذا تتواجد أنجلينا جولي وأطفالها الستة في كمبوديا؟

حضرت النجمة العالمية أنجيلينا جولي 41 عاماً مؤتمراً صحفيّاً قبل العرض الأولي لفيلمها الجديد "First They Killed My Father" وذلك يوم السبت في فندق رافلز جراند دانغور الواقع في بلدة سيم ريب في كمبوديا.



وعلى خلاف المؤتمرات الصحفية السابقة، رافقَ أنجيلينا هذه المرّة أطفالها الستة الذين تبنّتهم جولي مع زوجها السابق براد بيت، وهم مادوكس 15 عاماً، باكس 13 عاماً، زهارا 11 عاماً، شايلو 10 أعوام وأطفالها البيولوجين التوأم نوكس وفيفيان 8 أعوام.



ظهرت جولي في قمّة سعادتها أثناء الزيارة، مرتدية فستانا من الدانتيل الأسود مع كعب عال . ظهرت جولي مبستمة طِوال الوقت خصوصاً أنّ ابنها المتبنّى مادوكس الّذي وُلِدَ في كمبوديا، زارَ ملك الدولة "نورودوم سيهاموني" وقدّم لهُ التحية.



أمّا عن فيلمها، فقد عبّرت جولي عن سعادتها بالثقة التي تمّ منحها لسرد قصة الشعب الكمبودي ومعاناته، وهدفها من الفيلم هو ليس التركيز على الماضي المظلم لهم، بل التركيز على قدرة الشعب الكمبودي على مواصلة الحياة، وعلى طيبتهم وموهبتهم.



وفي نهاية المؤتمر شكرت جولي دولة كمبوديا لمنحها فرصة الأمومة عند تبنيها الابن الأكبر مادوكس وقالت: "قلبي باق وسيبقى في هذا البلد، وجزء من هذا البلد سيبقى دائماً معي: مادوكس".