تألقت المغنية البريطانية أديل تحت أضواء حفل جوائز غرامي الأسبوع الماضي وهي تستلم جوائزها الخمس برشاقة غير معهودة وإطلالة أنيقة مرتدية فستاناً فاخراً من جيفانشي باللون الزيتوني.

كانت أديل حديث الصحافة التي تناقلت خبر رشاقتها والخسارة الواضحة لوزنها في كل مرة تطل فيها على الجمهور.

وهنا بعض الأسرار التي كشفها المدرب الشخصي لأديل، بيت جيراسيمو، لصحيفة الديلي ميل عن سرّ التغير الدراماتيكي الذي طرأ على جسم المغنية البريطانية عبر السنوات.

بالنسبة لجيراسيمو الذي عمل مدرباً للمشاهير منذ 20 سنة مضت، ليس هناك أسرار سحرية وراء نحافة أديل "فهي تتدرب في مركز اللياقة البدني "سوتنكيست" في كينغستون في لندن، وتتبع حمية غذائية صحية ومتوازنة لكن غير قاسية حتى يتسنى لها الاستمتاع بطعامها المفضل. فهي تحرص على التقليل من السكريات والامتناع عن التدخين مع مواصلة التمرينات في الصالة الرياضية فقط".

وفي حديثها مع صحيفة رولنغ ستون، صرحت النجمة البريطانية ذات الـ28 عاماً أنها ترغب في أن تكون رشيقة لكن ليس بنحافة عارضات الأزياء"، وأضافت:"لاأحب تمرينات الصالة الرياضية غير أنني أستمتع برفع الأوزان. وفي الوقت نفسه لست مجنونة بالتخلي عن الكاربوهيدرات".

فلسفة جيراسيمو بسيطة جداً، فبالنسبة له يكفي أن يأخذ المرء وقته في الاعتناء بجسمه ونظامه الغذائي . فحسب تصريحاته للديلي ميل، "ينبغي الاجتهاد في ممارسة التمرينات التي تذيب الشحوم لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل من 3 إلى 4 مرات في الأسبوع... ويكفي أن يحرص الشخص على أن يكون نشيطاً خلال ممارسته لمهامه اليومية إذا لم يكن قادراً على الانخراط في الصالة الرياضية، مع المشي أو استخدام الدراجة الهوائية بدلاً من السيارة أو المواصلات العامة ".

ويضيف جيراسيمو أنه من المستحسن متابعة حمية "سيرتفود" أي المواد الغذائية التي تحتوي على بروتين السيرتوين مثل: التفاح والفواكه الحمضية والتوت البري والفراولة وزيت الزيتون والبصل الأحمر وأوراق الجرجير.

وفي النهاية، يقول جيراسيمو بأنه ليست هناك "أسرار" معينة لتحقيق الوزن المثالي، لكن أي فشل في خسارة الوزن يكون سببه الرئيسي هو الإهمال في اتباع حمية غذائية صحية وعدم الصبر على تأدية التمرينات الرياضية حسب البرنامج المحددّ.