الفنانات الجميلات نوعان.. نوع يختفي تماما في آخر أيامه، حتى يحتفظن في أذهان جمهورهن بصورتهن الجميلة، ونوع لا يهتم بهذه الصورة، ويرى أن لكل سن جمالها، وأن أحدا لا يمكن أن يقف أمام علامات الشيخوخة.

ومن أبرز هؤلاء النجمات اللواتي لا يخجلن من ملامح العمر الطويل..

نادية لطفي

لا تعترض الفنانة المصرية الكبيرة على التقاط أي صور مع أي من زائريها في المستشفى التي ترقد فيه حاليا، دون أدنى اهتمام بردود أفعال محبيها أو هؤلاء الذين يقارنون بين جمالها في شبابها، وملامحها الحالية في شيخوختها.

زبيدة ثروت

الأمر نفسه ينطبق على الفنانة المصرية الكبيرة التي ظهرت في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي، ولم تول اهتماما كبيرا لصورتها الذهنية الجميلة في عيون محبيها، الذين قارنوا بين "زبيدة" في فيلم "يوم من عمري" و"زبيدة" في آخر أيام عمرها.

لبنى عبدالعزيز

لم تتوقف الفنانة المصرية الكبيرة عن تقديم الأعمال الفنية في هذه السن، ولم تخش ظهورها بعلامات الشيخوخة أمام الشاشة، ولم يشغلها مقارنة أحد بين أفلامها الجميلة مع العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، وأيام الزمن الجميل، وأفلامها الجديدة التي بدت فيها مسنة وكبيرة.

صباح

الفنانة الراحلة صباح أيضا عاشت كل مراحل حياتها، دون خجل من سنها أو تغير ملامحها في شيخوختها، حيث أنها كانت تشعر أنها شابة دائما، حتى في أواخر عمرها وشيخوختها.

فنانات أخريات

كثيرات هن الفنانات اللواتي رفعن شعار "للسن أحكام"، ولم ينزوين جانبا حتى يحافظن على صورتهن الجميلة، ابتداء من مديحة يسري وهند رستم، وانتهاء بشويكار وليلى طاهر، وغيرهن كثيرات.