يقارن كثيرون بين قضية نسب الفنانة المصرية زينة ضد والد توأمها الفنان المصري أحمد عز، وبين قضية نسب هند الحناوي، ضد والد ابنتها لينا الفنان المصري أحمد الفيشاوي، على اعتبار أن قضية النسب واحدة.

والحقيقة أن هناك عدة اختلافات بين قضيتي الفنانين المعروفين، رغم ما قد يبدو بينهما من تشابه.

التراجع

تراجع "الفيشاوي" عن إنكار النسب، قبل انتهاء قضيته، معلنا ندمه، والاعتراف بابنته "لينا"، من أمها هند الحناوي، وهو ما لم يفعله "عز" حتى اليوم، رغم صدور حكم نهائي بات يقضي بصحة النسب.

الأسرة

وقفت أسرة "الفيشاوي الصغير" بجوار ابنها في القضية، حيث أنكر والداه الفنانان فاروق الفيشاوي وسمية الألفي النسب في البداية، ثم اعترفا به في النهاية، مثلما فعل ابنهما، الذي رضخ لرغبة والدته سمية الألفي التي طالبته بالاعتراف بابنته، أما أسرة "عز" فغابت عن المشهد ولم تقم بأي دور في هذا المشهد.

الشائعات

وافق "الفيشاوي" على الاعتراف بنسب ابنته، خاصة أنه لم تكن هناك أي شائعات تدور حول الأم، عكس "عز" الذي رفض الاعتراف بتوأم زينة، بسبب ما أشيع عن وجود علاقة تربطها برجل أعمال مصري معروف يعمل في مجال السيارات.

الدين

تدخل عدد من رجال الدين في قضية "الفيشاوي"، وأقنعوه بالاعتراف بابنته، خاصة أن الفنان انضم لفترة إلى قائمة "متديني الفن"، وتقرب من بعض الدعاة، خلافا لـ"عز" الذي لا يرتبط بصداقات مع رجال الدين.

طبيعة الأم

لم ير "الفيشاوي" من والدة ابنته وأسرتها إلا المعاملة المحترمة، حيث اكتفوا برفع دعوى قضائية في المحكمة، لكنهم لم يقوموا بإهانة الأب، بأي شكل، خلافا للحرب التي تشنها "زينة" على أحمد عز، بمساندة بعض المؤسسات الإعلامية التي تحارب "عز" بكل ضراوة.

تشابهات

هناك بعض التشابهات في القضيتين بالطبع، ابتداء من طلب النسب، وانتهاء بإنكار الفنانين زواجهما، وإن اعترفا ضمنا بالإنجاب، حيث أكد "الفيشاوي" أنه والد "لينا"، كما أكد "عز" – ضمنا – أنه والد التوأم بعد رفضه إجراء تحليل الدي إن إيه، ومرورا بالاهتمام الإعلامي بالقضيتين، وغيرهما كثير من التشابهات بين هاتين القضيتين المثيرتين.