أخبار المشاهير

25 يناير 2017

بعد وفاة والدها.. الانتقادات بحق ميريام فارس ظالمة ومليئة بالمغالطات!

ليس دفاعاً عن النجمة ميريام فارس، ولكن انصافاً لها ولكل الكلام الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الصحافية وبعض البرامج الفنية التي تُعرض عبر شاشتنا العربية، كلمة حق تُقال بأنه يحق للفنانة اللبنانية أن تعيش لحظات حزنها على والدها مع عائلتها بعيداً عن الصخب والضجيج الإعلامي، فهي إنسانة قبل أن تكون فنانة وحتما مصابها بفقدان والدها الذي أعياه المرض بصورة فجائية لم يمهله من العمر سوى شهر واحد قبل الرحيل الأخير.
ميريام فارس التي اتخذت قراراً بمنع التصوير في دفن وعزاء والدها تعرضت لحملة كبيرة تتهمها بالغرور والتعالي وهذا ليس بصحيح إذ إنها استقبلت كل المعزين بصدر رحب رغم آلامها، وبعكس التقرير الذي ورد ببرنامج et بالعربي الذي يتم عرضه عبر محطة الـmbc العريقة، فهي ولا حراسها الشخصيون تعرضوا لأي شخص ذهب لتقديم واجب العزاء لها، وبعكس ما ورد في التقرير فإن احداً لم يفتش المعزين ولم يقترب منهم ولم يزعجهم، لا بل على العكس حضورهم كان في مكان بعيد عن ميريام وعائلتها وعن المعزين، وكل ما في الأمر أنه لم يتعد وجود ملصقات على مدخل صالون كنيسة سانت ريتا في منطقة حرش تابت- بيروت مكتوب عليها ممنوع التصوير لا أكثر ولا أقل، وأي كلام عكس ما نقوله هو غير صحيح فنحن ننقل ما شاهدناه بأم العين أثناء تأديتنا واجب العزاء لميريام وعائلتها التي استقبلتنا وشكرت حضورنا وتحدثت معنا بكل مودة ومحبة، وبوجود حراس شخصيين لم يقتربوا من أحد ولم يفتشوا أحدا.




إلى جانب آخر معيب ما تم نشره على مواقع التواصل بأن ميريام قررت أن تمنع التصوير كي لا تُظهر صورة زوجها، فهي من كانت تبادر إلى تقديمه لنا بالقول :" داني زوجي"، وكذلك معيبة بعض العنواين الصحفية التي كتبت أن الهدف من منع التصوير هو فقط عدم الكشف عن وجه زوج ميريام فارس.




فيما كتب البعض الآخر من الصحافة بأن فارس معها كل الحق بمنع التصوير في عزاء والدها كي لا يتحول العزاء إلى مناسبة للإدلاء بالتصاريح الفنية والتقاط الصور ونشرها من باب التباهي على مواقع التواصل الاجتماعي وكما يحصل عادة في هكذا مناسبات، فيما البعض الثالث أعطى كل الحق للفنانة ميريام باتخاذ هكذا قرار احتراماً منها لحرمة الموت، أو كما كتبت الصحفية الزميلة إيمان ابراهيم عبر صفحتها الخاصة على تويتر بأن الاغلبية هدفها رؤية زوج ميريام فارس.