أخبار المشاهير

18 يناير 2017

بالصور.. والدة زاهارا البيولوجية تُطالب أنجلينا جولي برؤية ابنتها!

أطلقت الوالدة البيولوجية لزاهارا، الابنة الأولى المتبناة لأنجلينا جولي، نداء إلى النجمة الأمريكية تقول فيه:"اسمحوا لي أن أرى ابنتي!".

وطلبت الأم، منثواب داوات ليبيزو، التي تعيش في إحدى القرى النائية في اثيوبيا، من أنجلينا أن تحتفظ بابنتها كحاضنة بعد أن علمت بانفصالها من براد، وأن هناك نزاعات قائمة بين الطرفين لضم حضانة الأولاد.



منثواب داوات ليبيزو

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، تعود قصة تبني منثواب إلى عام 2005، عندما تعرضت لاغتصاب من مجهول وهي في عقر بيتها، لتبدأ تجربتها المريرة مع الحمل ونبذ أهلها والمقربين منها إلى أن وضعت الطفلة زاهارا. وسط ظروف معيشية قاسية وصحتها الضعيفة، لم تقو منثواب على تربية ابنتها، وآثرت تسليمها إلى أقرب مستشفى أيتام لتأمين حياة أفضل لها.

وحسبما صرحت الصحيفة: "قامت أنجلينا جولي أثناء مهمتها الخيرية في اثيوبيا كسفيرة للأمم المتحدة، بتبني الطفلة زاهارا من أحد المستشفيات وعمرها لم يتجاوز 6 أشهر، على أنها طفلة يتيمة لأبوين توفيا من مرض الإيدز. وأنها لم تعلم بالحقيقة إلا منذ وقت قريب".





والآن تقول منثواب: "أريد لابنتي أن تعرف بأنني لا زلت على قيد الحياة، وأود أن أتحدث إليها وأسمع صوتها. لاأطالب باسترجاع ابنتي لتعود إلى اثيوبيا، ولكنني أرغب فقط في فرصة للتواصل معها. أنا أعترف أن جولي كانت أكثر من أم لابنتي، ووفرت لها حياة كريمة لم أكن لأوفرها لها يوماً، لكن هذا لا يعني أنني لا أتوق لرؤية ابنتي. عندما يحين عيد مولدها أحزن كثيراً لأنني لا أستطيع أن أكون معها".

وتضيف منثواب أنها لم تستلم أي رسائل أو صور أو إعانات مالية من جولي منذ أن تبنت زاهارا قبل 12 عاماً.



وعلقت الصحيفة أنه: "رغم ثروة براد وجولي التي تصل إلى أكثر من 500 مليون دولار، لم تحصل الأم إلى اليوم على أي إعانات مالية لمساندتها، خاصة أنها تعيش في بيت بسيط جدا لا يتوفر على أسس العيش الكريم دون كهرباء أو حتى حمام".



اليوم، منثواب لاتوجه اللوم إلى جولي، لأنها تعلم أن جولي تجهل قصتها الحقيقية، لكنها تتهم إدارة المستشفى "واي هورايزن" في أديس أبابا، التي اختلقت قصة كاذبة للتخلص من ابنتها ودون الرجوع إليها.

إلى الآن، لم يرد أي رد فعل من أنجلينا جولي أو براد بيت بخصوص ما طالبت به الأم منثواب، ولانعلم إن كان سيكون لصالح الأم البيولوجية أم لا.



يذكر أنه في عام 2001 ، تم تعيين جولي كمفوضة سامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) وكسفيرة للنوايا الحسنة، للمساعدة في تثقيف الجمهور حول محنة اللاجئين، واستطاعت من خلال نجوميتها زيارة أكثر من 20 بلداً من بينها سيراليون، وتنزانيا، وكمبوديا، وباكستان، وسوريا، والعراق وذلك من أجل تسليط الضوء حول المشاكل الانسانية للاجئين ومساعدتهم على بدء حياة جديدة.