أخبار المشاهير

17 يناير 2017

هذه القصة كاملة لما تواجهه ميريام كلينك مع الرجل الخليجي

أشارت عارضة الأزياء ميريام كلينك إلى انها ومنذ عدة أشهر، فوجئت برسائل تصلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من رجل خليجي يعبر خلالها عن إعجابه بصورها التي كانت قد نشرتها، مؤكدة أنها في بادئ الأمر لم تكترث لكلامه، غير أنه توسط مع صديق مشترك طالباً التواصل معه كاشفاً عن هويته الحقيقية له، وأخبرها صديقها عن النية الصادقة لهذا الشخص وأنه ما من نوايا مخبأة ويريد فقط أن يقدم لي سيارة كهدية من "فانز".

وخلال إطلالتها في برنامج هوا الحرية الذي يقدمه الإعلامي جو معلوف ويعرض عبر قناة ال بي سي، تابعت ميريام كلينك حديثها قائلة : "أجبت على رسائله بطريقة محترمة و" أخذت وعطيت معو"، فكرر تمنيه بقبول هديته الخاصة والتي هي عبارة عن سيارة، مؤكداً أن كل معجب  يقدم هدية لنجمه المفضل بحسب امكانياته، بعد ذلك بدأ بعرض مجموعة من السيارات إلى أن وقع الاختيار على سيارة لامبورغيني، واعداً بإرسالها عندما تتم الاجراءات القانونية كافة.



كما لفتت أنه قد حصل على رقمها  بطريقته الخاصة، وبات يتصل بها بشكل دائم ويرسل لها فيديوهات وصورا خاصة عن علاقاته مع بعض نجوم الصف الأول حيث جرى تصويرهم بطريقة مبتذلة، كاشفاً عن السعر الذي دفعه لكل واحد منهم مردداً أنها بالنسبة له حالة خاصة ولا يمكن أن يشبهها بهم. فتوالت الأيام ودعاها إلى السفر للخارج من أجل إحضار السيارة، لكنها رفضت وعند ذلك أخبرها انها سيفاجئها بالحضور إلى لبنان مكرراً إرسال الفيديوهات إلى أن اضطرت إلى حظره.



واستطردت بحديثها معلنة أنه منذ حوالي الأسبوع وأكثر تقريباً، اتصل بها وطلب منها الحضور إلى أحد الفنادق الفخمة في لبنان حيث يتواجد لاستلام السيارة، وعندما أعلنت عن رغبتها بالحضور برفقة بعض الأصدقاء ثار غضبه معلناً أن عليها التوقيع عند الشيخ، أي يريد أن يخبرها عن نيته الزواج منها. فرفضت طلبه معتذرة عن قبول السيارة ومؤكدة أن عرضه لم يكن مشروطاً، عندها اتهمها بالتلاعب بمشاعره وأنها ضليعة بإغواء الرجال وتظهر دوماً عارية على مواقع التواصل الاجتماعي، مهدداً بالحصول عليها مهما كلف الثمن، وبدفع ما يقارب الـ 100 الف دولار لاغلاق كل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة انه أغلق حسابها على الفيس بوك لمدة شهر، وحتى التطبيق الخاص على ابل ستور فيه بعض المشاكل وقد يؤدي به الأمر إلى الإغلاق .

وختمت كلامها بالقول : لم أخذ منه شيئاً، حتى السيارة لم احصل عليها، وأنا لست خائفة منه ولكنه بات يشكل خطراً على حياتي".