مازال الفنان المغربي الشاب سعد المجرد يقبع خلف القضبان بتهمة الاغتصاب والعنف، وما زالت قضيته تشغل جمهوره والصحافة العربية والعالمية خصوصاً ان الضحية "لورا بريول" فرنسية الجنسية.
وانتشرت مؤخراً في العديد من المواقع الاخبارية العربية أن فنانة مغربية شابة لم يتم الكشف عن اسمها صرحت أن علاقة قوية ربطت بينها وبين المجرد وصفتها بـ"الحميمية"، وأن المجرد لم يستخدم العنف معها أبداً طوال فترة علاقتهما والتي دامت لعدة أشهر، وتؤكد هذه الفنانة المجهولة أنه من غير الممكن أن يستخدم سعد المجرد العنف مع أحد وأنه إنسان لطيف.

وبالرغم أن هذا التصريح المنتشر على عدد من المواقع لا أحد يعلم مدى صحته بسبب رفض ذكر اسم الفنانة إلا أنه انتشر بقوة وبدأت تخرج العديد من التكهنات حول اسم هذه الفنانة.
والجدير بالذكر أن محامي دفاع الفنان المجرد ينفون جملة وتفصيلاً التهم المنسوبة لموكلهم، وذهب أحد المحامين إلى القول إن الأمر يتعلق بمكيدة نصبت للمجرد قبل أيام من إحيائه حفلاً غنائياً في باريس، بينما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن أطراف مقربة من التحقيق أن المجرد كان تحت تأثير مواد مخدرة عندما كان برفقة الفتاة في غرفته بالفندق، وكان قد التقاها في نادٍ ليلي في أحد الأحياء الراقية بباريس قبل أن يتوجها معا للفندق.
فهل يخدم تصريح هذه الفنانة المجرد في قضيته؟ أو من الممكن أن يتم استغلاله كحجة ضده؟