أخبار المشاهير

5 يناير 2017

"ليلي آلان" دفاعًا عن المسلمين: تم الاعتداء علي من قِبل الرّجال البيض فقط!

سألها تومي روبنسون في الأول من يناير: هل صدف وأن تكلمتي أو التقيتي بضحية من العصابات الإسلامية؟ لا داعي للذهاب إلى "كاليه" - قرية فرنسية - لتسمعي قصص الرّعب منهم!

هكذا بدأت المشادّة الكلامية بين الفنّانة البريطانية "ليلي آلان" مع مؤسس رابطة الدفاع الإنجليزية "تومي روبنسون" لترد عليه بأنّ ما تعرّضت له من اغتصاب لم يكن من المسلمين بل من رجال بيض، مستنكرة تعميمه هذا الحقد الطائفي على 1.6 مليار مسلم حول العالم.

وكانت المشادة قد اندلعت بين الفنانة والسياسي عقب إطلاق وصف "مهاجر" على القاتل الذي فتح النار على رواد ملهى ليلي في إسطنبول بتركيا ليلة رأس السنة. فمن وجهة نظرها، “أمر عنصري أن تطلق صفة (مهاجر) على القاتل، بينما لا يزال اسمه وجنسيته مجهولين”.

ثم أمعن روبنسون في انتقاد زيارة قامت بها الممثلة إلى مخيم في غابة كاليس في فرنسا، حيث قدمت اعتذارها لصبي أفغاني مسلم بالنيابة عن بلادها التي رفضت دخول المهاجرين إليها، قائلاً: “هل قابلت ضحايا اغتصبهم مسلمون؟”، في إشارة إلى ادعاءات من الإعلام البريطاني باستمالة ذكور مسلمين يعيشون في بريطانيا فتيات شقراوات بهدف إقامة علاقة جنسية.


وهنا، ردّت ألين بأنها تعرضت للتحرش الجنسي من قِبل ذكور بيض فقط، ما يشعرها بالحياد.


واستمرّت القصة للبارحة، حيث أعلنت ليلي آلان أنها ستحجب تومي روبنسون عن حسابها في تويتر لأنها لا تريد متابعيها أن يقرأوا كمية الحقد والكره التي يكتبها، كما أنّه لا يكترث في حوادث الاغتصاب التي حدثت معها واضعاً كل تركيزه على تشويه صورة المسلمين والمهاجرين، كما أنهّا أخبرته اذا كنت تريد أن ترفع قضية علي فأنا أرحّب بذلك!