الأعياد هي أفضل وقت للاحتفال بالخير والعطاء في العالم، ولكي نتذكر أن كلاً منا يحتاج إلى الآخر حتى لو كانت المساعدة ابتسامة.

وقد تذكرت النجمة جنيفر لورانس ذلك جيدا في عشية عيد الميلاد عندما زارت مستشفى نورتن للأطفال في مدينتها لويفيل بكنتاكي، لتنشر الفرحة وتعطي المحبة والخير في ليلة العيد.

وقد توج جمال العطاء وجه جنيفر بالبهجة من خلال الصورالتي نشرت لها مع الأطفال، والأهالي، وحتى موظفي المستشفى لتدعمهم في صراعهم ضد المرض.

وكانت جنيفر ذات الـ26 ربيعًا قد أعلنت أنها أنشأت مؤسسة خيرية ستكون حجر الأساس لمؤسسة جينفر لورانس لوحدات رعاية القلب الخاصة.

بعد هذا الإعلان تبرعت النجمة بـ 2 مليون دولار لمستشفى نورتن للأطفال، وطلبت من المجتمع أن يدعم الأطفال ويتبرع بـ 2 مليون دولار أخرى من أجل هؤلاء الأطفال الشجعان، ومساعدتهم على مواجهة المرض.

وكانت جنيفر قد عادت من رحلة الترويج لفيلمها الجديد "باسنجر" في بكين، وقامت بعرضه في مؤسستها قبل عرضة بالسينما لجمع تبرعات من أجل مرضى القلب، إذ بلغت تكلفة التذكرة حوالي 100 دولار.