أخبار المشاهير

8 ديسمبر 2016

جانيس جوستيما.. تروي قصة نجاحها من امرأة مهمشة إلى نجمة

تمثل أيقونة الجمال "جانيس جوستيما" قصة كفاح فتاة أصبحت حديث الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، والتي تحوّلت من فتاة بوزن زائد  إلى نجمة متألقة على إنستغرام.


وتحكي الشابة العشرينية الحسناء، التي ولدت في كندا: "عندما قررت العمل في مجال الأزياء، تعرضت للازدراء بسبب وزني الزائد، وقيل لي: لابد أن أنقص وزني، وأتوقف عن الأكل تمامًا، وبالفعل تحديت نفسي، وخسرت 43 كيلوغرام من وزني، و18 سم من خصري".



وأضافت: "بسبب تعرضي للمعاملة القاسية من قبل زميلاتي الفتيات، لدرجة قذفهن الطعام الفاسد في وجهي، تركت المدرسة، وكان أول عمل لي موظفة استقبال بدوام كامل، وأكملت دراستي على الإنترنت، وبدأت العمل من أندونيسيا كعارضة أزياء، وكان عمري وقتها 18 عامًا".



وتابعت جانيس: "كنت بارعة في وضع المكياج وتطبيق قصات الشعر المختلفة، عندما كنت في الحادية عشرة من عمري، وقتها قرر والدي الانفصال، ولكن حلمي بالعمل كعارضة أزياء، كان يراودني، وجعلني شغوفة لتحقيقه بشتى الطرق".





وأضافت: "قدمني صديقي جيمس لينش، وهو مدير تسويق ومصور بارع، للعمل في مجال الأزياء، وبعد عدة أشهر اتجهت إلى جاكرتا، ولكن خبرتي المحدودة، سببت لي الكثير من المتاعب والقهر، وتعرضت لكسر أثناء ممارسة التمرينات الرياضية، ورجعت إلى وطني محطمة ومهزومة، بصحبة صديقي جيمس، وبدأت من جديد، ولم أستسلم لليأس، وقام جيمس بتصويري بشكل احترافي، وبأوضاع وقصات شعر مختلفة، وبأنواع مختلفة من المكياج، ورفعت الصور على الإنترنت، وكانت النتيجة مذهلة".





يذكر، أن جانيس لديها صفحة على الإنترنت، وقناة خاصة على موقع يوتيوب، إلى جانب صفحتها على إنستغرام، وتتطلع للمزيد من الشهرة والثراء.

واختتمت جانيس قصة كفاحها قائلة: "عندما تشعر بالشهرة والمجد، وباهتمام متابعيك على الإنترنت، وقتها تعرف قيمة الكفاح، الذي نتيجته الحتمية هي النجاح".