ظهرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب بعد اختفائها في الآونة الأخيرة، وهو ما عرّضها للشائعات، كان بينها انفصالها عن زوجها الفنان حسام حبيب قبل أن تنفي الأنباء جملة وتفصيلا.

وأطلت عبد الوهاب في أحدث صورها من داخل استديو التسجيل المتواجد في منزلها، وسط إضاءة خافتة، كما بدت بوجه شاحب تظهر عليه علامات الإرهاق، وهو ما أثار تساؤلات عدد من متابعيها.

وتأتي هذه الصورة الجديدة للفنانة المصرية بعد أن انشغل جمهورها بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، وتحدثوا عن اختفائها عن الساحة الفنية، بعد أن لاحظ العديد منهم عدم تفاعلها عبر حساباتها الرسمية.

وما زاد الشكوك حول اختفاء شيرين عن الأضواء، منذ آخر ظهور لها بعد حفلها الذي أقامته بتاريخ الـ 12 من يناير/ كانون الأول بدولة الكويت، هو ما زعمه بعضهم بأنها ألغت متابعة زوجها الفنان حسام حبيب، عبر حسابها في "إنستغرام"، وكذلك صفحتها على موقع "فيسبوك".

كما أن نبيل إدوارد، مدير أعمال شيرين السابق "زاد الطين بلّة" عندما سئل عن سبب غياب الفنانة في الآونة الأخيرة ليرد بأنه لم يتواصل معها منذ عودتها من بيروت، كما أشار إلى أنها لم تظهر منذ ذلك الحين، ولا يعلم حقيقة انفصالها عن حسام حبيب، كما أنه ليس لديه أي معلومات حول مصير حفلاتها المفترض أن تقيمها في مصر.

تصريحات إدوارد ورطته بعدما استغنت عنه شيرين عبد الوهاب واستبدلته بإيهاب صالح ليكون مدير أعمالها الجديد؛ لأنه لم يتعامل مع الموقف بالشكل المطلوب وزاد من إثارة الجدل حول الفنانة المصرية.

ووسط هذه البلبلة أصدرت شيرين عبد الوهاب، في العاشر من شهر مارس الجاري، بيانا رسميا للرد على أنباء انفصالها، متوعدة مروجي الشائعات باللجوء إلى القضاء لمحاسبتهم.

وقالت الفنانة: "تؤكد شيرين عبد الوهاب عدم صحة ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي في شأنها، وأنها متفرغة لإعداد أغانٍ جديدة بعد أن انتهت من ألبومها الجديد، ودعت شركة روتانا إلى تسلمه".

وشدد البيان: "تهيب الفنانة شيرين عبد الوهاب بجمهورها ألا يلتفت إلى من ينتهزون فترة تفرغها الفني لإمتاع جمهورها بأغانٍ جديدة تعدها، بدلا من الخوض بغير حق في حياتها الشخصية لحصد مشاهدات ومتابعات عبر الإنترنت لمصالح خاصة بهم".