عادات المشاهير

24 ديسمبر 2019

عدم انتظام الدورة الشهرية.. الأسباب وسبل العلاج!

تختلف طبيعة الدورة الشهرية من امرأة لأخرى، فبعضهن تأتيهن الدورة بانتظام، وبعضهن الآخر يعانين منها نظرا لعدم انتظامها، وفي العموم، تأتي الدورة للمرأة في الظروف الطبيعية كل مدة تتراوح ما بين 24 إلى 38 يوما، وتستمر الدورة عادة ما بين يومين إلى ثمانية أيام.

وبالنسبة للدورة التي لا تكون منتظمة، فقد تحدث في بعض الحالات، منها: بدء تغير المدة الفاصلة بين كل دورة، فقدان دم أكثر من المعتاد إلى حد ما أثناء الدورة وكثرة تفاوت عدد الأيام التي تستمرها الدورة.

وفيما يتعلق بأسباب عدم انتظام الدورة، فهناك عدة أشياء قد تتسبب في ذلك، منها التغيرات التي قد تطرأ على مستويات هرموني الاستروجين والبروجيسترون في الجسم، وكذلك عوامل أخرى من ضمنها ما يلي:

- استخدام اللولب.

- تغيير نوع حبوب منع الحمل أو استخدام أدوية بعينها.

- الإفراط في ممارسة التمرينات الرياضية.

- متلازمة تكيس المبايض.

- الحمل أو الرضاعة الطبيعية.

- الضغط العصبي.

- فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية.

- سماكة بطانة الرحم أو وجود أورام حميدة بها.

- الأورام الليفية الرحمية.

- متلازمة أشرمان (التصاقات داخلية في تجويف الرحم)

وفيما يخص العلاج، فيقول الأطباء إن المرأة قد لا تحتاج إلى علاج لمشكلة عدم انتظام الدورة، إلا إذا بدأت في مضايقتها أو إذا كانت بحاجة لعلاج خاصة بمشكلة أخرى تؤثر على دورتها الشهرية. ونوه الباحثون في الوقت نفسه إلى أن متلازمة تكيس المبايض وقصور الغدة الدرقية هما السببان الشائعان لحالات عدم انتظام الدورة لدى المرأة، وأن الهدف من العلاج عموما هو إعادة توازن الهرمونات في الجسم.

وتابع الباحثون بلفتهم لوجود أشياء أخرى تساعد في حل تلك المشكلة من ضمنها ما يلي:

- تغيير نوع حبوب منع الحمل المستخدمة.

- إحداث تغييرات بنمط الحياة المتبع.

- الاستعانة بالعلاج الهرموني.

- اللجوء للجراحة لتصحيح أي مشاكل هيكلية أو عيوب خلقية في الرحم.

كما نصح الباحثون بإمكانية الاستعانة بطبيب نساء وتوليد متخصص حال كانت هناك أي من الأعراض التالية؛ إذ يفضل الرجوع للطبيب من أجل تقييم الحالة عن قرب:

- عدم نزول الدورة 3 مرات أو أكثر خلال العام.

- نزول الدورة غالبا أكثر من كل 21 يوما.

- نزول الدورة غالبا أقل من كل 35 يوما.

- حدوث نزيف أكثر بكثير من المعتاد خلال الدورة الشهرية.

- استمرار النزيف أكثر من 7 أيام.

- الشعور بألم أكثر من المعتاد خلال الدورة الشهرية.