ظهرتْ الملكة إليزابيث مؤخراً في لقاءٍ تلفزيونيّ، مع المُعلّق الملكي "ألاستير بروس"، واستذكرت العاهلة البريطانية يوم تسليمها مهامها الرسمية وتعيينها في أعلى منصب حكومي في البلاد وهو "الملكة" عبر حدث تاريخي شاهده الملايين حول العالم، أطلق عليه Coronation أي "التتويج"، وذلك بحسب ما نقله موقع "إنترتيمنت تونايت".

وذكرت إحدى محاور اللقاء الملكي، بأنّ العاهلة البريطانية عُيّنت في منصب الملكة في اليوم الثاني من شهر يونيو في عام 1953، وتمّت مراسم التتويج في كنيسة "ويستمينستر آبي"، وعندها ارتدت الملكة لأول مرّة تاج الإمبراطورية الذي يُطلق عليه اسم Imperial State Crown، كما ارتدته في كُل مرّة تفتتح فيها جلسات البرلمان البريطاني.

وفي وصف الملكة لتاج الإمبراطورية، أشارت بأنه ثقيل للغاية، حيث وصل وزنه إلى ما يُقارب 1.3 كغم بسبب المجوهرات النادرة التي تُرصّع جميع أجزائه، وما إن وصل التاج إلى مقر عقد اللقاء، حتى نظرت إليه الملكة وقالت بأنّ حجمه أصبح أصغر من السابق، بالذات طوله الذي تمّ نحته وتقصيره.

أكملت الملكة البالغة من العمر 91 عاماً حديثها عن التاج بأّنه غير عملي، فبالإضافةً إلى ثقله، لا تستطيع أن تحني رأسها وإلّا سيكسر رقبتها وسيقع التاج أرضاً، وعندما تُريد إلقاء الخطابات الرسمية، تضطر إلى رفع الخطاب إلى الأعلى لا أن تحني رأسها إلى الأسفل، واختتمت حديثها عنه، بأنّه بالتّأكيد لديه العديد من المميزات المُهمة إلى جانب نقاطه السلبية.

يُذكر أنّ وثائقي تتويج الملكة سيُعرض اليوم على قناة سميثسونيان، في تمام الثامنة مساءً، وستتطرّق الملكة فيه للحديث عن موكب التتويج في العربة الذهبية التي جرّتها 8 أحصنة، إضافةً إلى صولجانها الذي يحمل أضخم قطعة ماسية في العالم والتي تحمل اسم "نجم إفريقيا".