صحة الطفل

2 فبراير 2022

اللهاية.. هل هي حقًا مفيدة لطفلك؟

يبقى قرار إعطاء الطفل لهاية بعد ولادته، من القرارات التي تحسمها الأم بنفسها، ولا أحد غيرها؛ إذ غالبا ما يأتي هذا القرار للحد من نوبات البكاء التي يدخلها الطفل في أوقات كثيرة بلا سبب، وتهدئتهم، وكذلك الحد من ميلهم لمص أصابعهم.
لكن السؤال الذي قد يتبادر للأذهان للوهلة الأولى هو "هل اللهايات مفيدة حقا للأطفال الصغار؟"، وهو ما سنجيب عليه بمزيد من التفصيل في سياق السطور التالية، مع إيضاح أبرز فوائد وأخطار اللهايات، وبعض نصائح الأمان التي يجب الالتزام بها بهذا الصدد.

إيجابيات اللهايات





- اللهاية قد تهدئ الطفل الرضيع وتجعله يشعر بحالة من السعادة.
- اللهاية قد تشكل مصدر إلهاء مؤقت، لاسيما وقت تلقي الطفل حقنة أو وقت خضوعه لاختبار دم.
- اللهاية قد تساعد الطفل على الانخراط في النوم.
- اللهاية قد تخفف من شعور الطفل بعدم الارتياح خلال الرحلات الجوية.
- اللهاية قد تساعد على تقليل مخاطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
- اللهاية من الأدوات التي يسهل التخلص منها.

سلبيات اللهاية





- احتمالية تعود الطفل عليها وتعلقه بها بشكل كبير.
- احتمالية تسببها في زيادة خطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى.
- احتمالية تسببها في حدوث مشاكل بالأسنان حال استخدامها فترة طويلة.
- احتمالية تأثيرها بشكل سلبي على نظام الرضاعة الطبيعية.

نصائح يجب الالتزام بها عند استخدام اللهاية مع الطفل





- لا يجب استخدام اللهاية كخط دفاع أول، لأنه قد تكون هناك حلول أخرى لتهدئة أو إسكات الطفل.
- يجب اختيار نوع لهاية يكون من الآمن غسلها في غسالة الصحون.
- لا يجب إجبار الطفل على استخدام اللهاية إذا لم يكن يرغب في ذلك.
- يجب الاهتمام دوما بتنظيف اللهاية، إما بغليها أو بوضعها في غسالة الصحون لحين بلوغ الطفل شهره السادس، أو بغسلها بالماء والصابون بعد تجاوزه سن الـ 6 أشهر. ولا يتعين عليك بأي حال من الأحوال أن تحاولي شطف اللهاية من خلال وضعها في فمك.
- لا يجب وضع أي محليات على اللهاية.
- يجب الحفاظ على سلامتها، استبدالها دائما وانتقاء الحجم المناسب منها حسب عمر الطفل.
ونبّه الباحثون إلى أن مخاطر استخدام اللهاية تتعدى فوائدها مع تقدم الطفل في السن، وأنه بينما يتوقف معظم الأطفال عن استخدامها بين سن عامين إلى أربعة أعوام، فإن هناك بعض الأطفال ربما يحتاجون إلى مساعدة كي يتخلصوا من تلك العادة.
وحال كان طفلك من هذا النوع، فلا مانع من استشارة طبيب أطفال أو طبيب أسنان، كي يقدم لك أفضل النصائح والإرشادات التي يمكنك اتباعها لضمان تخليصه من تلك العادة.