صحة الطفل

30 يونيو 2021

متى تقلقين من ظهور الوحمات على بشرة طفلك؟

هل تشعرين بالقلق والخوف حال ملاحظتك أن هناك وحمات على جلد طفلك؟ هل تعلمين أن أكثر من 80 % من الأطفال حديثي الولادة يظهر لديهم أحد أنواع الوحمات؟ - ما يجب أن تعرفيه هو أنه وبينما قد تُشكِّل تلك الوحمات مصدر قلق كبيرا بالنسبة للوالدين، فإن معظمها ليس ضارا ولا يتطلب أي علاج بأية حال من الأحوال.

ما هي الوحمة؟




بقعة ملونة تظهر على الجلد، سواء عند الولادة أو بعدها بفترة قصيرة، ويتراوح لونها بين الأمغر، البني، الأسود، الأزرق أو حتى الأحمر الفاتح. كما قد يتراوح حجمها بين ما هو صغير كالنمش أو كبير ويغطي مناطق كبيرة بالوجه، الجسم أو الأطراف.

ما الذي يسبب الوحمات؟




تتكون معظم الوحمات بالصدفة فقط، وليس لها علاقة بمشكلات طبية أخرى، لكن هناك أنواعا معينة من الوحمات يمكن أن تكون جزءًا من مجموعة أكبر من المشكلات تعرف باسم المتلازمة. ولا تنتج الوحمات عن أية أشياء تفعلها أو لا تفعلها الأمهات أثناء الحمل، كما أنها لا تنتج عن صدمة الولادة، كما يردد أو يقول بعضهم.

ما هي أنواع الوحمات؟




لك أن تعلمي أن هناك العديد من أنواع الوحمات المختلفة، غير أن معظمها يمكن تصنيفه بواحدة من هاتين الفئتين: وحمات الأوعية الدموية أو الوحمات المصطبغة.

متى يتوجب عليك الاتصال بالطبيب؟




من الضروري الرجوع لطبيب الأطفال كي يقوم بفحص شامل لتلك الوحمات، لكن لا داعي للقلق؛ إذ إن معظم أنواع الوحمات ليس ضارا ولا يتطلب أي نوع من العلاج.

كيف يمكنك مساعدة طفلك على التأقلم مع الوحمات؟




أولى الخطوات الجيدة التي تجعلك تساعدين طفلك على التأقلم مع الوحمة هي أن تظهري له تقبّلك لها وعدم اشمئزازك أو قلقك منها، خاصة وأن الأطفال الصغار يمكنهم استشعار مشاعر والديهم بشكل جيد، وإذا شعر الطفل أن والديه يتعاملان بشكل عادي مع الوحمة، فسينتقل هذا الشعور إليه، وسيتقبلها هو الآخر بلا مشاكل.

وفي حال بادر المحيطون بالاستفسار عن تلك الوحمات مع نظرات استغراب أو ما إلى ذلك، فيمكن للأم أو الأب أن يكسرا حدة تلك النظرة التي قد تؤثر على نفسية طفلهما من خلال ابتسامة ورد بسيط مثل "إنها مجرد وحمة لا تؤثر عليه في شيء".

كما يمكن للأبوين أن يشجعا طفلهما على تكوين صداقات ومعارف مع نوعية الأشخاص الطيبين، الداعمين والمتفهمين لفكرة الاختلافات في الشكل والملامح عموما.