صحة الطفل

16 فبراير 2021

تقشر جلد المولود الجديد.. لماذا يحدث وكيف تعلاجينه؟

تعد تجربة قدوم مولود جديد من التجارب المثيرة في حياة أي امرأة؛ لأنها تشكل بداية جديدة لها على صعيد المشاعر والاهتمام؛ إذ تبدأ في التفكير في كيفية الاعتناء بهذا المولود والاهتمام بصحته قدر المستطاع لينمو ويكبر بشكل سليم بعيدا عن الأمراض.

وحال لاحظت الأم إصابة جلد مولودها بجفاف أو بدء تقشره في الأسابيع التالية لولادته، فعليها أن تهتم بمعرفة الأسباب التي أدت لذلك ليسهل عليها معالجة المشكلة وحلها.

أولا، لم يصاب جلد المولود بجفاف وتقشر؟




لك أن تعلمي أن مظهر المولود – بما في ذلك جلده – يمكن أن يتغير كثيرا في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، حيث قد يتغير لون شعره، وبشرته قد تصير أفتح أو أغمق.

ولك أن تعلمي أيضا أن جلد مولودك قد يبدأ في التقشر قبل مغادرتك المستشفى أو بعد الانتقال للمنزل ببضعة أيام، وهو أمر طبيعي بالنسبة للمواليد الجدد؛ إذ يمكن أن يحدث التقشر في أي جزء بالجسم، كما اليدين، باطن القدمين والكاحلين.

وأوضح الباحثون أنه ما إن يولد الطفل، حتى تقوم الممرضة بمسح جلده من السوائل التي نزل بها من رحم أمه (وهي السائل الأمنيوسي، الدم ومادة فيرنيكس البيضاء)، وبعدها يبدأ المولود في التخلص من طبقة الجلد الخارجية في مدة من أسبوع لـ 3 أسابيع. وتتفاوت كمية التقشر من طفل لآخر على حسب موعد وتوقيت ولادته، موضحين أنه كلما زادت مادة فيرنيكس على جلد الطفل وقت الولادة، قل التقشر لديه.

أسباب أخرى لتقشر وجفاف جلد المولود




- الأكزيما، فقد يصاب جلد المولود بجفاف وتقشر في بعض الأحيان نتيجة تلك الحالة الجلدية التي تعرف باسم "الأكزيما"، وتتسبب في ظهور بقع جافة وحمراء على جلد الطفل.

- السماك، وهو حالة مرضية وراثية، تتسبب أيضا في إصابة الجلد بتقشر، حكة ومن ثم تساقطه.

علاجات جفاف وتقشر جلد المولود




رغم أن جفاف الجلد شيء طبيعي لدى حديثي الولادة، لكن الأم قد تقلق بشأن تشقق جلد الطفل أو إصابته بجفاف زائد في بعض المناطق. ونستعرض فيما يأتي بعض الطرق التي يمكن للأمهات الاستعانة بها لضمان حماية جلد أطفالهن والتقليل من خطر الجفاف:

- تقليل وقت الاستحمام؛ لأن طول مدة الاستحمام قد يؤدي لإزالة الزيوت الطبيعية من جلد الطفل حديث الولادة.

- استخدام مرطب مضاد للحساسية على بشرة الطفل مرتين في اليوم، بما في ذلك بعد الاستحمام.

- الاهتمام بتعويد الطفل على شرب المياه بعد سن الـ 6 أشهر.

- التأكد من عدم تعريض الطفل لرياح أو هواء بارد عند التواجد خارج المنزل.

- تجنب المواد الكيماوية المزعجة التي يمكن أن تهيج جلد الطفل.

- استخدام مرطب هواء بارد في المنزل حال كانت الأجواء بالداخل شديدة الجفاف.